ردّ مرشح القوات اللبنانية غياث يزبك على النائب جبران باسيل الذي هاجم القوات في مؤتمره الصحافي.
الأحد ٠٢ يناير ٢٠٢٢
علق مرشح حزب القوات اللبنانية في قضاء البترون غياث يزبك، على اطلالة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، قائلاً: “اولا، ان الخطاب الذي ينتهجه التيار والممزوج بالتحريف وقلب الوقائع وتحريك الغرائز بات هو العدو الاول للحالة العونية. ثانيا، ان ادعاء باسيل بأنه اختار مار مخايل بديلا من الطيونة يهين حزب الله ويثير القرف لدى ابناء عين الرمانة واستطرادا كل المسيحيين لأنه لم يكن يوما الا في مار مخايل وفي كل مكان يؤمن له مقعدا نيابياً او وزارياً او حظوة او كرسياً رئاسياً وقد اخذه هذا الحلم، وقبله عمه وراعيه، في مسارات ادت الى قتل المسيحيين ولبنان ودمرت الدولة حتى انتهى به الامر ملوث الجبين على عتبات الأسد وبلاد الفرس”. ثالثاً، إن التطاول على القوات اللبنانية بحثا عن اعلاء موقعه في عيون الحزب والمسيحيين في آن هو قمة الضياع والانفصام إذ اسقطه في السابق وسيعمق سقوطه الاخلاقي والسياسي والوطني حيث يظهر تكرارا بأنه لا يمكن ان يكون حليفا موثوقا به ولا خصما شريفا ، وهذه الصفات السلبية اسقطت امما وقامات كبيرة فكيف بالحالة الباسيلية . رابعاً، فات نائبَ البترون القابعة في الظلام والبرد والعطش، ان اداءه في الوزارات التي تسلمها فريقه السياسي، واداء الرئيس القوي في بعبدا، سياسيا وسياديا، تكفّلا بإسقاط الحالة العونية، التي شكا باسيل محاولات تطويقها وعزلها، ودمّرا لبنان. صحيح ان لا كهرباء في ظل عهد الظلم والظلام لكن الشمس شارقة والناس قاشعة والحساب آت!"
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.