أجّل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحديث في الشأن الداخلي.
الإثنين ٠٣ يناير ٢٠٢٢
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على "اهمية الحوار وعلى اي دعوة للحوار بين اللبنانيين"، وشدد على "اننا حريصون جدا على حلفائنا وأصدقائنا وعلى علاقاتنا ونحن متمسكون بالتفاهم مع التيار الوطني الحر وحاضرون لتطويره بما يحتّم من مصلحة وطنية". واعتبر السيد نصرالله في الذكرى السنوية الثانية لقائد قوة القدس في الحرس الثوري الايراني اللواء قاسم سليماني والقائد أبو مهدي المهندس ورفاقهما في ثانوية المهدي الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، بان "ما قيل في مقابلة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وفي غيرها من المقابلات التلفزيونية التي حصلت في اليومين الماضيين مسائل تحتاج الى توضيح ومصارحة". اضاف "سوف نتحدث مطولاً عن الشأن الداخلي في الأيام المقبلة، لكن طبيعة المناسبة والوقت المتاح لا يسمحان لي أن أتطرق للوضع المحلي الداخلي الآن". واوضح بانه "عندما يتم احياء مناسبة قادة النصر اليوم في العراق وايران ومناطق أخرى، فإن ذلك يؤكد على حفظ جميل هؤلاء الشهداء وتداعيات اغتيال الأميركيين للشهيدين سليماني والمهندس مازالت مستمرة حتى اليوم".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.