اعتبر الشيخ نعيم قاسم أنّ من نعتن حزب الله بالإرهاب يمثل الظلم العالمي والقتل الجماعي.
الثلاثاء ٠٤ يناير ٢٠٢٢
اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أن "المقاومة هي التي تحرر وبغير ذلك لا امكانية للتحرير، ومن حقّ قوى المقاومة وأصحاب الأرض أن يتعاونوا ضد قوى الشر، وهؤلاء الذين اجتمعوا على نعتنا بالإرهاب يمثلون الظلم العالمي والقتل الجماعي"، مشيرا الى أن "الدفاع مشروع ومن حقنا أن ندافع وأن لا نرضخ للإحتلال، ومن لديه بديل فليبرزهُ لنا". وأضاف في الاحتفال الذي تنظمه السفارة الإيرانية في بيروت بمناسبة الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني الفريق قاسم سليماني ونائب أمين عام الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس: "ثقوا بأن بنادق المقاومين وسواعد المجاهدين واجتماع الأمة، برجالها ونسائها وشيوخها وأطفالها، على المقاومة في مواجهة العدو هي التي تحرّر، وبغير ذلك لا إمكانية للتحرير".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.