صعّد النائب السابق فارس سعيد هجومه على حزب الله وايران التي اتهمها باحتلال لبنان.
الإثنين ١٠ يناير ٢٠٢٢
اوضح النائب السابق فارس سعيد ان إطلاق المجلس الوطني لرفع الاحتلال الإيراني هو مكان للدعوة لاستقلال الدولة من قبضة ايران ليتسنى لها ان تحل شؤون المواطنين وتتخذ اجراءات قد تفيد اللبنانيين بمعزل عن سلاح حزب الله والوجود الايراني. واعتبر في حديث لصوت لبنان 100,5: ان رفع الاحتلال الايراني هو المفتاح الحقيقي لحل الازمة الموجود فيها لبنان اليوم وان لم نجمع اللبنانين تحت هذا العنوان لا يمكن ان يكون هناك حل سياسي اقتصادي معيشي وحول اسباب مواجهة ايران وتأثيرها على الوضع الاقليمي واللبناني، قال:" الكل يعلم ان ايران هي التي تفاوض الولايات المتحدة وايران ومعها حزب الله وهم من يفاوضون ويحددون قواعد الاشتباك مع اسرائيل من اجل تحقيق مكاسب فهم يعتبرون انهم هم من قاموا بالحرب وهم من سيقومون بالسلم فالمشروع لهم وممنوع على غيرهم". واضاف: " لقد الغى حزب الله وايران لبنان، حضورهم في لبنان الغى هوية لبنان ويشكلون خطراً ليس فقط عسكرياً امنياً انما ايديولوجياً ايضاً".
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.