تقدمت القوات اليمنية الموالية للامارات ميدانيا في مأرب.
الجمعة ١٤ يناير ٢٠٢٢
انضمت قوات يمنية تدعمها الإمارات إلى قوات التحالف التي تقاتل الحوثيين حول مدينة مأرب في وسط اليمن في محاولة جديدة للسيطرة على المنطقة المنتجة للطاقة. وقوضت معركة مأرب، التي تقدم الحوثيون في معظم أنحائها باستثناء المدينة الرئيسية والمواقع القريبة الغنية بالنفط والغاز، آمال التوصل لأي هدنة وشيكة تجتهد الولايات المتحدة والأمم المتحدة في محاولات لتطبيقها. وقال هانز جروندنبرج، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، لمجلس الأمن إن الجانبين "يمضيان قدما نحو الخيارات العسكرية"، محذرا من التداعيات المدمرة على المدنيين وعلى آمال السلام في المدى القريب. أسفرت الحرب المستمرة منذ قرابة سبع سنوات عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، ودفعت اليمن إلى شفا المجاعة مع انهيار الاقتصاد. وذكرت الأمم المتحدة أن القتال في الجوف شمالا ومأرب في وسط البلاد وشبوة في الجنوب على مدى الشهر الماضي أدى لتشريد ما يزيد على 15 ألفا. وقال مهندس يدعى عبد الله النيسي في شبوة لرويترز "الناس متشائمون ولا يعلمون إلى أين تتجه البلاد". وأعلن التحالف الذي تقوده السعودية هذا الأسبوع عن عملية جديدة تهدف لتغيير مسار القتال بعدما نجحت قوات ألوية العمالقة التي تدعمها الإمارات وجرى نشرها في الآونة الأخيرة بدعم من الضربات الجوية في طرد الحوثيين من محافظة شبوة المنتجة للنفط وإعادة فتح الطريق إلى مأرب. وذكرت مصادر عسكرية محلية أن الألوية، التي يتركز معظمها على طول الساحل الغربي الذي ظل هادئا نسبيا على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، دخلت مأرب يوم الاثنين وسيطرت منذ ذلك الحين على أجزاء كبيرة من مديرية حريب بالمدينة. وقالت ميساء شجاع الدين الباحثة في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية "ألوية العمالقة مسلحة ومدربة على نحو أفضل (من قوات التحالف اليمنية) وجديدة في القتال... الحوثيون سيبدون مقاومة شرسة لكن بوجه عام صفوفهم منهكة". وذكر مسؤول يمني، طلب عدم ذكر اسمه، أن الألوية انتشرت في شبوة بعد تغيير المحافظ المؤيد للحكومة قبل أسبوعين، وهو عضو في حزب الإصلاح الإسلامي الذي لا تثق به الإمارات. ويسيطر الحوثيون على معظم أنحاء شمال البلاد في حين تتمركز الحكومة في الجنوب حيث اندلعت احتجاجات في العام الماضي بسبب تدهور الوضع الاقتصادي. وقال طالب في جامعة عدن "الناس سيموتون جوعا لكن من الواضح أن الحرب ستستمر". المصدر: وكالة رويترز
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.