كشف الرئيس نجيب ميقاتي بعد اجتماعه مع الرئيس ميشال عون عن أنّ الحكومة ستجتمع الاسبوع المقبل.
الثلاثاء ١٨ يناير ٢٠٢٢
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا قرابة الثانية والنصف، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي قال بعد اللقاء الذي انتهى قرابة الرابعة. قال ميقاتي من بعبدا: توافقنا مع الرئيس عون على مختلف الأمور ونلتقي الأسبوع المقبل في جلسة لمجلس الوزراء تتضمّن الموازنة والمواضيع الحياتيّة المُلحّة. وبات معلوما أنّ جدول مجلس الوزراء لن يستفز الثنائي الشيعي وستكون الموازنة بندا أساسيا فيه. وكان عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب نقولا نحاس أكد في اطلالات تلفزيونية واذاعية ان لا خلافات حول ارقام الموازنة، وأننا واصلون الى موازنة تعبّر عن الواقع الحقيقي وتؤسس لاعادة الحياة الى الدولة. ولفت الى ان العجز سيكون مضبوطاً ضمن نطاق ما هو مطلوب من صندوق النقد الدولي، مشدداً على وجوب ان تكون الموازنة مضبوطة كذلك المالية العامة وكل السياسية الضرائبية وهذا هو الطريق الجديد الذي سيبدأ مع هذه الموازنة. ولوحظ أنّ كتلا نيابية مشاركة في الحكومة بدأت بالقنص علي الشق الضرائبي في الموازنة. فالقيادي في التيارالوطني الحر غسان عطالله أعلن علي "الجديد" أنّ تياره لن يمشي في الضرائب التي ترهق الناس. نشير الى أنّ إقرار الموازنة وتوقعات ما فيها من رسوم وضرائب تتزامن مع انطلاق الحملات الانتخابية.
يتذكر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الامام موسي الصدر يوم كانت اللقاءات وطنية بامتياز.
يسود الترقب الأجواء السياسية في لبنان بانتظار ما سيصدر عن جلسة الحكومة المقررة الأسبوع المقبل.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.