عاد الرئيس سعد الحريري الى مقر اقامته في بيروت ليتابع نشاطه السياسي بعد اتخاذه مواقف من الاعتداءات الحوثية على الامارات.
الخميس ٢٠ يناير ٢٠٢٢
ترددت معلومات عن ان الرئيس سعد الحريري عاد فجر اليوم الى بيروت حيث من المقرر أن يبدأ سلسلة مشاورات مع المسؤولين في تيار المستقبل تمهيداً لاتخاذ قرار نهائي بشأن العزوف أو خوض الانتخابات النيابية المقبلة. ولم يعلن بيت الوسط رسميا عودته. ومن المتوقع أن يوجه كلمة الى مناصريه الذين ينتظرون موقفه من التطورات خصوصا ما يتعلق بالمرحلة الماضية حين فشلت محاولته تشكيل الحكومة وانهيار تحالفه مع التيار الوطني الحر في سياق التسوية الرئاسية، وعلاقته مع الأطراف الأخرى منها القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي اضافة الى الواقع العربي في ظل المخاض الاقليمي وموقع حزب الله فيه.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.