بشرّت مؤسسة كهرباء لبنان أنّ التغذية بالكهرباء ستتراجع حتى الأحد في وقت لا تتعدى التغذية ساعات قليلة جدا.
الخميس ٢١ أبريل ٢٠٢٢
المحرر الاقتصادي- في حديثه الأخير لم يجزم وزير الطاقة وليد غيّاض فشل مشروع جر الكهرباء والغاز من مصر والأردن أو نجاحه. جاء تصريحه رماديا بشأن تأخير البنك الدولي تمويل عقود الاستجرار، وأشار الى أنّه لم يتبلّغ رسميا أيّ جديد من البنك. في المحصّلة، تأخّر تحقيق الوعود " الأميركية" بتأمين الكهرباء عبر مثلث مصر الأردن سوريا. ويرتبط التأخير بعدم حسم البنك الدولي تمويل الاتفاقيّتين مع الدولتين المصرية والاردنية. أسباب عدة وراء التأخير، منها: -عدم الضغط الأميركي الفعال على البنك لصرف المال وتخطي قوانين العقوبات الاميركية. -شك البنك في قدرة لبنان على تسديد القرض وهذا ما يجعل الهوة واسعة بين الرغبة الأميركية والحذر التقني في قيادة البنك الدولي. -عدم قدرة الحكومة اللبنانية على إجراء إصلاحات في مؤسسة كهرباء لبنان لجهة الهدر والجباية وتوازن المدخول مع المحصول المالي من المشتركين وهذا ما يدفع البنك الدولي الي اعتبار أنّ لبنان غير قادر على التسديد المالي لعجز المؤسسة أولا، ولفقدان السيولة في المصرف المركزي ثانيا. -انتظار نتائج الانتخابات وما ستفرزه من حكومة جديدة. والواضح أنّ دولا تهتم بلبنان ومؤسسات أممية منها البنك الدولي، تراقب مسار الأمور من نقطة الانتخابات وتداعياتها السياسية. وإذا كان وزير الطاقة وليد فياض أكدّ أنّه لم يتبلغ رسميا قرار تأجيل التمويل، فإنّ مفاوضاته المستمرة مع إدارة البنك والسفيرة الأميركية دوروثي شيا والسفيرة الفرنسية آن غريو، توحي بأنّ قرارا دوليا متخذا للانتظار. وسيجد المقرّر للافراج عن المال أسبابا عدة لتمرير الوقت طالما أنّ البنك الدولي يتسلّح بسرد المعوّقات الذاتية اللبنانية، وأهمها الإصلاح في مؤسسة كهرباء لبنان التي لا تخضع لتدقيق مالي، ولا تقدم على رفع التعديات على الشبكات، ولا تحسن الجباية، ولا تتجه الى رفع التعرفة قبل تأمين الكهرباء، في لعبة من الأول "البيضة أم الدجاجة".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.