أعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله جهوزية "المقاومة" لجميع الاحتمالات.
الثلاثاء ٠٩ أغسطس ٢٠٢٢
وجّه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله رسائل على امتداد المنطقة من فلسطين إلى نيجيريا واليمن وسوريا والعراق والبحرين ولبنان، مؤكدًا على جهوزية المقاومة وقدراتها وجاهزيتها في مواجهة أي عدوان. وفي كلمته خلال ختام المسيرة العاشوريائية الضخمة التي نظمها حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء، قال "في يوم الدفاع عن الكرامات، أقول لكم ولكل اللبنانيين وخصوصا لجمهور المقاومة وبالأخص لمجاهدي المقاومة يجب أن نكون جاهزين ومستعدين لكل الاحتمالات". وأضاف معلقا على المفاوضات حول النفط والغاز في البحر"نحن في هذه المعركة وهذا الاستحقاق جادون إلى أبعد حدود الجديّة، وكما قلت في الماضي أقول للأمريكيين، الذين يقدّمون أنفسهم وسطاء وهم ليسوا وسطاء، وأقول للاسرائيليين لبنان وشعب لبنان لا يمكن بعد اليوم أن يتسامح بنهب ثرواته، نحن وصلنا إلى آخر الخط وسنذهب إلى آخر الطريق، ولا يجربنا أحد ولا يمتحننا أحد ولا يهددنا".
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.