نجحت أول تجربة لناسا في ضرب كويكب شكّل خطراً على الأرض.
الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢
اصطدمت مركبة الفضاء (دارت) التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) بنجاح بكويكب بعيد بسرعة تفوق سرعة الصوت في اختبار لأول نظام دفاع كوكبي في العالم، والمصمم لمنع حدوث اصطدام كارثي لنيزك بالأرض. وظهرت أول محاولة للبشر لتغيير مسار كويكب أو جرم سماوي في بث لناسا على الإنترنت من مركز عمليات المهمة في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز في لوريل بولاية ماريلاند وجاءت بعد عشرة أشهر من إطلاق المركبة دارت. فيما أظهر البث المباشر صوراً التقطتها كاميرا على متن دارت بينما ارتطمت المركبة المصممة على شكل مكعب، ولا يزيد حجمها عن حجم آلة بيع، والمزودة بمصفوفتين مستطيلتين من الألواح الشمسية، بالكويكب دايمورفوس، الذي يعادل تقريباً حجم ملعب كرة قدم، في الساعة 7:14 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2314 بتوقيت غرينتش) على بعد 11 مليون كيلومتر من الأرض. فيما كان الهدف من المهمة هو تحديد ما إذا كانت المركبة الفضائية قادرة على تغيير مسار كويكب من خلال القوة الحركية، ودفعه بعيداً عن مساره بما يكفي لإبقاء كوكبنا آمناً، ولن يُعرف ما إذا كانت التجربة قد نجحت أم لا قبل مزيد من المشاهدات للكويكب بواسطة تلسكوب أرضي الشهر المقبل؛ لكن مسؤولي ناسا أشادوا بالنتيجة الفورية للاختبار الذي أجري، قائلين إن المركبة الفضائية حققت هدفها. أما بام ميلروي نائبة مدير ناسا، وهي رائدة فضاء متقاعدة، فقالت بعد دقائق من الاصطدام: "تعمل وكالة ناسا لصالح البشرية، لذلك بالنسبة لنا فإن فعل شيء كهذا يمثل أسمى إنجاز لمهمتنا عرض تقني… يمكن أن ينقذ موطننا يوماً ما". وأُطلقت دارت بواسطة صاروخ سبيس إكس في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، ونفذت معظم المهمة تحت إشراف مديري الرحلات في وكالة ناسا، قبل تسليم التحكم في المركبة إلى نظام ملاحة مستقل على متنها في الساعات الأخيرة من الرحلة، فيما أكد علماء ناسا أن الاختبار لا يمكن أن يسفر عن تهديد للأرض عن طريق الخطأ. كما تقدر وكالة ناسا التكلفة الكلية لمشروع دارت عند 330 مليون دولار، وهو أقل بكثير من تكلفة العديد من المهام العلمية الأكثر طموحاً لوكالة الفضاء.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.