غيّب الموت الإعلامية والكاتبة الصحافية صونيا بيروتي بعد مسيرة إعلامية وتلفزيونية وصحافية طويلة.
الإثنين ١٦ يناير ٢٠٢٣
نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي وأعضاء مجلس النقابة في بيان، "الصحافية الرائدة صونيا سليم عون بيروتي، التي انتسبت إلى النقابة في ٢٩- ٥-١٩٦٢، وهي في أوج تألقها المهني في "الصياد"، قبل أن تنتقل إلى تلفزيون لبنان، وتترأس تحرير مجلة " الحسناء"، فمجلة " فيروز". وقد تميزت بموضوعاتها الجريئة وكتاباتها الصريحة التي تعتمد الأسلوب المباشر في إيصال الفكرة والتعبير عن الرأي، وكانت اقتحامية في حواراتها. للراحلة مؤلفات عدة، أبرزها "طواحين الطائفية" و"حبال الهواء". وقال القصيفي: "بغياب صونيا عون بيروتي تطوي الصحافة اللبنانية واحدة من أكثر صفحاتها إشراقا، فالراحلة التي استنزف المرض آخر ما تبقى في طاحونة حياتها، كان بيدرها المهني مكدسا بالغلال، وكانت مالئة مجتمعها المحلي والعربي بعطائها الثري، سواء لجهة تنوع الموضوعات التي تطرقت اليها، والمقاربات التي اجادت تقديمها، والابتكار الخارج عن المألوف في طريقة إبراز المشكلات التي كانت تتناولها، بعيدا من أي " تابو" أو روادع، أيا تكن العواقب". أضاف: "كانت على عداء مع الطائفية، ساعية أبدا إلى دولة المواطنة، ونصيرة لحقوق المرأة من منطلق الحق في المساواة، لا المنة. وكانت رحمها الله وفية لنقابتها، تشارك في كل استحقاقاتها، وكانت زياراتها دائمة لدارها برفقة صديقتيها اللتين سبقتاها إلى دار الخلود الأديبتين والروائيتين الشهيرتين: اميلي نصرالله وادفيك شيبوب جريديني". وختم: "إن نقابة المحررين، كما الصحافيات والصحافيين، حزينة على رحيل هذه الزميلة المميزة بثقافتها، وشجاعتها، التقدمية والطليعية، التي شكلت نموذجا اقتدت به الزميلات اللواتي تسلمن الشعلة منها، وكانت لهن من سيرتها عظات بينات. رحمة الله عليها، ولتكن الاخدار السماوية خير مثوى لها، وسيبقى أثرها مخلدا في نفوس ذويها وعارفيها. ولنجليها أنطوان والزميل بسام وعائلتها جميل الصبر والسلوان".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.