شنّت الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية هجوما لاذعا على الرئيس نبيه بري.
الجمعة ٢٨ أبريل ٢٠٢٣
صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي: يُتابع الرئيس نبيه بري محاولة إحياء الموتى عن طريق الإيحاء المتكرِّر أنّ الرئاسة الأولى ستبقى خاضعة للممانعة، وآخر محاولاته توزيعه خبرًا إلى صحيفة "اللواء" عن تلقيّه اتّصالًا من جهّة فرنسيّة، لم يُفصح عن هوّيتها، تُبلغه عن إيجابيّة الموقف السّعودي من مرشّح الممانعة النائب السابق سليمان فرنجية، فيما المعطيات المحلّيّة كلها والأجواء الواردة من المصادر الديبلوماسية على تنوعها، المحلّيّة والخارجيّة، العربيّة والغربيّة، تؤكّد عكس ذلك تمامًا. وإنّ أكبر دليل على ذلك، هو مواصلة الرئيس بري تعميم هذه الأجواء غير المتماهية مع حقيقة المواقف، منذ أكثر من شهر وبشكل متواصل، ودون أن يكون لها أيّ انعكاس ملموس على الاستحقاق؛ فهل من جديد ملحوظ في حظوظ فرنجية؟ أبدًا. أمّا كلام الرئيس بري عن رئيس حزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، فمن الواضح أنّه تقصّد الايحاء بأنّه يتّفق معه بشكل كامل في ما خصّ الاستحقاق الرئاسي ومرشّح "الممانعة"، بينما الدلائل والمعلومات والتّصاريح كلّها من قِبَلِ رئيس "الاشتراكي" وأعضاء كتلة "اللقاء الديمقراطي"، تُشير إلى عكس ذلك تمامًا. كذلك الأمر، فإنّ حديثه عن أملٍ في تراجع التيار الوطني الحر عن موقفه الرّافض لترشيح فرنجية، يتعارض تمامًا مع الدلائل والوقائع كلّها. وعليه، تؤكّد الدائرة الاعلامية في "القوات اللبنانية" أنْ لا مجال بتاتًا لإيصال مرشّح الممانعة إلى سدّة رئاسة الجمهورية، لأنّ إنجاح مخطط "الممانعة" في الرئاسة الأولى هو كمن يحيي الموتى.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.