التقى السفير السعودي وليد بخاري الرئيس فؤاد السنيورة في اطار لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين.
الثلاثاء ٠٩ مايو ٢٠٢٣
قال السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري في تصريح بعد لقائه رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة : واثقون من إرادة اللبنانيين في التغيير نحو غدٍ أفضل. وكان تكتل "الاعتدال الوطني" زار السفير السعودي في منزله في اليررة، وتطرق البحث الى الاوضاع العامة في البلاد لاسيما الاستحقاق الرئاسي، وأكد السفير بخاري، بحسب بيان للتكتل، "الموقف الحيادي للمملكة العربية السعودية وضرورة الاسراع في انجاز الاستحقاق". واكد اعضاء التكتل امام السفير "ضرورة الدعوة الى جلسة انتخاب قريبة"، وشددوا على ضرورة "عدم مقاطعة اي كتلة او نائب جلسات الانتخاب لان من واجب النواب حضور هذه الجلسات والتعبير عن رأيهم بكل ديموقراطية وشفافية وتم الاتفاق على لقاء قريب لاستكمال البحث".
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.