دعا البطريرك الراعي الى انتخاب رئيس للجمهورية يعيدا غالب ومغلوب.
الأحد ٠٤ يونيو ٢٠٢٣
اشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الى ان "رجال السياسة عندنا مدعوون الى ممارسة التقوى ويستحضروا الله وليمارسوا السياسة كفنّ لخير المواطنين". وفي عظته خلال القداس الالهي في بكركي، لفت الراعي الى ان "استحضار الله قبل مواقفهم يخرجهم من مصالحهم الخاصة ويغلبهم على الخلافات ويزينهم بالاخلاقية ويضعهم امام مسؤولياتهم في تعطيل المؤسسات الدستورية وتعثر عمل الادارات العامة وافقار الشعب وكفره بوطنه". وتابع :اجل لو استحضروا الله لكانوا انتخبوا رئيسا ضمن فترة الشهرين السابقة لانتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، ولو يستحضرون الله بعد مضي 8 اشهر من الفراغ وامام الانهيار الكامل لسارعوا الى التفاهم والتوافق على انتخاب رئيس يحتاجه لبنان في الظروف الراهنة". واكد الراعي أنه لو عاد رجال السياسة إلى الله لكانوا انتخبوا رئيساً وفق المادة 73 من الدستور واليوم نبارك كل خطوة بعيداً عن مقولة غالب ومغلوب، لان ذلك يؤدي الى شرخ كبير ، والمطلوب وحدة لبنان وشعبه وخيرهما".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.