ليست السجائر الإلكترونية سبيلاً للإقلاع عن التدخين وكشفت دراسة تأثيرها السلبي على الصحة.
الأحد ٢٣ يوليو ٢٠٢٣
خلصت دراسة أجراها "مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها" (CDC) الأمريكي، إلى أن بعض المدخنين صاروا يدخنون السجائر العادية والسجائر الإلكترونية (الفابينغ) كليهما، وذلك على الرغم من أنه كان يُروّج للسجائر الإلكترونية على أنها طريقة لتقليل التدخين أو الإقلاع عنه. بحسب ما نقل موقع Insider الأمريكي، فقد ذكر مركز مكافحة الأمراض في دراسته عن استخدام السجائر الإلكترونية (الفابينغ) بين البالغين إن "في الجمع بين منتجات التبغ المختلفة (السجائر الإلكترونية والعادية) خطراً كبيراً على الصحة، لأنه يُعرِّض المدخن لكمية أكبر من السموم، ويؤدي إلى آثار أشد ضرراً على الجهاز التنفسي، مما إذا استخدم المدخن أحد المنتجين دون الآخر". وجد مركز مكافحة الأمراض أن نسبة استخدام كلا نوعي السجائر أعلى لدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً. حملة ترويج فاشلة: تسوّق شركات للسجائر الإلكترونية، كوسيلةً للإقلاع عن تدخين السجائر العادية. وتبنَّت شركة Juul ،وهي شركة سجائر إلكترونية خضعت للتحقيق الفيدرالي لأنها تروّج للتدخين بين المراهقين، حملةً تسويقية لحثِّ الناس على "التحول" إلى السجائر الإلكترونية. لكن هذه الدراسة تشير إلى أن بعض هؤلاء المدخنين انتهى بهم الأمر إلى تدخين كلا نوعي السجائر. فيما أورد بيان صادر عن "جمعية الرئة الأمريكية"، وهي جمعية مستقلة غير ربحية، أن "(إدارة الغذاء والدواء الأمريكية) لم يتبين لها أن أيَّ نوع من السجائر الإلكترونية آمن أو فعال في مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين. والحقيقة أن السجائر الإلكترونية هي ذاتها منتج آخر من منتجات التبغ". يمكن أن تلحق السجائر الالكترونية ضرراً بالغاً بالخلايا الجذعية في المخ. ووجدت الدراسة التي أجراها مركز مكافحة الأمراض الأمريكي أن نسبة 10.2% من المدخنين البالغين يدخنون السجائر العادية فقط؛ ونسبة 3.2% يدخنون السجائر الإلكترونية فقط؛ ونسبة 1.3% يدخنون نوعي السجائر كليهما. وجاءت نسبة المدخنين للسجائر الإلكترونية أكبر بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، إذ بلغت 11%. وقال معظم البالغين في تلك الفئة العمرية إنهم لم يدخنوا السجائر العادية قط. مع ذلك، وجدت الدراسة أنه "على الرغم من ذلك، فإن النسبة المئوية لمدخني السجائر الإلكترونية والسجائر العادية بين البالغين (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً) بلغت 1.8%، أي تكاد تُماثل النسبة المئوية لمدخني نوعي السجائر بين البالغين (الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عاماً) والتي بلغت 2%". وفي الوقت نفسه، فإن البالغين الذين يبلغون من العمر 45 عاماً أو أكثر يؤثر معظمهم السجائر العادية فقط، فقد قلَّت بينهم النسبة المئوية لمدخني السجائر الإلكترونية والمدخنين لنوعي السجائر. المصدر: رويترز عربي بوست
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.