تساءل المطران الياس عودة "عوده: ألم يحن الوقت لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة؟".
الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣
اعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده أن “اللبنانيّ بحاجةٍ إلى صبرٍ كبيرٍ وإلى صلاةٍ مستمرّةٍ لكي يحتمل صعوبة العيش في هذا البلد المفكّك الذي لا رأس يقوده، ولا حكومة تعمل منْ أجل إنقاذه، ولا مجلس نوّابٍ يعي مسؤوليته وواجبه في انتخاب رئيسٍ منْ أجل بدء مسيرة الإنقاذ”. وأضاف عوده في في عظة قداس الأحد: “الدولة التي تدرك دورها تحترم مواطنيها وتسعى جاهدةً لتأمين الحياة الكريمة لهم عبر الخدمات الضرورية والأمان والاستقرار والعدالة، ثم بعد تأمين حقوقهم تطلب منهم القيام بواجباتهم. عندنا، لا يحصل المواطن على أدنى حقوقه وهو مطالب بأنْ يقوم بواجباته تجاه دولته التي لا تفوّت فرصةً دون تحميله أعباءً إضافيّةً فيما أمواله محجوزة وهو في الضيق. والمضحك المبكي أنّ المواطن الراغب في القيام بواجبه كدفْع ما يتوجّب عليه مثلاً من رسومٍ وضرائب لا يجد إدارةً تعمل ولا موظّفاً يداوم، لكنّه قد يفاجأ بحجْز سيارته بحجّة عدم دفْع الرسوم المتوجّبة عليها في الإدارة المغلقة الأبواب، أو بالغرامات تتراكم عليه بسبب التأخير. أليس هذا قهراً للمواطن؟”. وتابع: “كذلك يلوحون بزيادة الرسوم والضرائب. ماذا قدّموا للشعب؟ وأين الإصلاحات التي سئمْنا تكرار الحديث عنها. أين الوعود؟ وكيف تستقيم الأمور في دولةٍ بلا رأسٍ، وبحكومةٍ مستقيلةٍ، وبمجلسٍ نيابيٍّ مشرذم؟ السنة الدراسيّة على الأبواب، والأحمال على أكتاف الأهل ثقيلة، والوضع الإقتصاديّ ما زال متردّياً، وقدرة اللبنانيين على التحمّل أصبحتْ ضعيفة. هل فكّر المسؤولون بهذا الوضع؟ ألمْ يحنْ الوقت بعد لانتخاب رئيسٍ وتشكيل حكومةٍ تتولّى إيجاد الحلول؟”. وختم: “إنّ الكلام على وضع بلدنا كما على الأنبياء والقدّيسين وعلى والدة الإله خصوصاً يطول، إلّا أنّ الكلام يبْقى كلاماً عاطفيّاً إنْ لمْ يقْترنْ بالفعْل، أيْ إنْ لمْ نتعلّمْ كيْف نحْوي الإله في داخلنا، وننْقله إلى العالم أجْمع، لخلاص الكلّ. لذلك، من الجيّد أنْ نتعلّم عن القدّيسة والدة الإله، وجميع القدّيسين، لكنّ الأعْظم أنْ نتشبّه بهمْ ونسير على خطاهم، هم البشر الّذين تألّهوا، ولا نتعلّل بعلل الخطايا، قائلين إنّنا بشر ضعفاء لا نسْتطيع الوصول. لقدْ أثْبتوا لنا بحياتهم أنّنا نسْتطيع، لذا عليْنا أنْ نبْدأ جهادنا الروحيّ فوراً، وبلا تقاعسٍ، كي لا نكون عبيداً بطّالين نخْسر كلّ ما لدينا بسبب خطايانا. فلْنقلْ
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.