جذب لقاء قائد الجيش العماد جوزف عون مع نواب المعارضة الانتباه ما جعله مادة للتحليل في توقيته وإخراجه.
الثلاثاء ٢٢ أغسطس ٢٠٢٣
المحرر السياسي- منذ انطلاق المعركة الرئاسية بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال عون،تجنّب قائد الجيش العماد جوزف عون اللقاء علنا، مع السياسيين والصحافيين حسب ما كان يكشف عاملون في دائرته القريبة. ومن يتابع نشاط قائد الجيش، في هذه المرحلة، يلاحظ هذا الابتعاد عن الضوء الا من خلال اهتمامه بالمؤسسة العسكرية التي تمر بظروف صعبة وخطيرة أيضا. ومع أنّ اسمه كان مطروحا بقوة، ولا يزال، في قائمة المرشحين لرئاسة الجمهورية، الا أنّه لم يلفظ أيّ عبارة عن هذا الموضوع مكتفيا بخطاباته العسكرية والوطنية، حتى أنّه التزم بالصمت بشأن الاتهامات التي وجهها اليه سياسيون، خصوصا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وعدد من "زعماء" خط الممانعة "و"السياديين". وخرقت صورة العماد جوزف عون مع وفد من نواب المعارضة هذا المنهج المتبّع سابقا، ليفتح "صالونه" في قيادة الجيش لنواب يعارضون تحديدا حزب الله وسلاحه. صحيح أنّ هذا اللقاء "تغلّف" بالبحث في شؤون أمنية، من عين ابل الى الكحالة مرورا بحوادث خلده، الا أنّ النواب أصدروا بيانا لا يخلو من النكهة السياسية خصوصا في توقيت دعم الجيش، في وقت كسر اللقاء "تقليد" توزيع خبر لقاءات قائد الجيش لمديرية التوجيه، فأصدر النواب بيانهم الذي تتضمن ما قالوه في السياسة، وهو عالي السقف، لجهة "حماية الحدود" و "حصرية استخدام القوة والسلاح". فما الذي تغيّر ليفتح قائد الجيش صالونه "للحديث السياسي" من زواية المعارضة؟ والأهم، ما خلفية إصدار بيانات غير مألوفة عن لقاءات قائد الجيش خارج "إطار" مديرية التوجيه؟ وهل سيشهد "صالون" قائد الجيش مزيدا من اللقاءات ذات الطابع السياسي بمروحة متنوعة من الشخصيات والأحزاب مع اقتراب موعد نهاية ولايته العسكرية؟
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.