يبدو لبنان خارج الثلاثي القبرصي اليوناني الإسرائيلي في تشكيل شبكة توصيل الغاز الى الأسواق العالمية.
الثلاثاء ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي- اجتماعات الأخيرة التي جمعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس دخلت في تفاصيل الاتفاق الوشيك ليس فقط في مجال الغاز انما أيضا تبادل الطاقة الكهربائية والبديلة تزامنا مع اتفاقات تجارية أخرى. هذا الاجتماع الثلاثي الذي تراقبه الدول الأوروبية باعتبارها السوق الأساسي لإنتاج الغاز في البحر الأبيض المتوسط، ولا تبتعد عنه مصر، يجعل لبنان معزولا في حال وجد غازا تجاريا في بحره الجنوبي. فالاجتماع الثلاثي تقدّم في التخطيط لشبكة تصريف الغاز خصوصا الإسرائيلي منه، وتشكل الأشهر القليلة المقبلة مرحلة حاسمة لتحديد طريقة تصدير الغاز، الى جانب التعاون في الطاقة عبر ربط شبكات الكهرباء بين البلدان الثلاثة. وتقترح قبرص تسريع وصول الغاز إلى السوق من خلال إنشاء خط أنابيب قصير يربط حقول الغاز الإسرائيلية في شرق البحر المتوسط بمنشأة تسييل في قبرص، لشحنه إلى أوروبا التي تنتظره بشدّة نتيجة اختلال السوق في الحرب الروسية الاوكرانية. وتسعى إسرائيل لأن تكون جزءا من خط الربط الكهربائي تحت البحر، وهو مشروع الربط الكهربائي الأوروبي الآسيوي، ومن المتوقع أن ينقل الكابل البحري المدعوم من الاتحاد الأوروبي ما يصل إلى 2000 ميجاوات من الكهرباء لربط الشبكات من إسرائيل وقبرص باليونان. وينشغل لبنان بأمور سياسية عدة، ويُهمل التخطيط من أجل أن يحجز مكانه في الشبكات الإقليمية التي ستكون منفذ تصريف الطاقة في السنوات المقبلة. وإذا كان لبنان بحكم ايديولوجيته لا يحبّذ الانخراط في تكتلات إقليمية فيها إسرائيل، فعليه أن يفكر بالبدائل قبل أن يصبح انتاجه من الغاز المتوقع محاصرا من دون منافذ للتصريف في الأسواق العالمية.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.
يتمنى موقع ليبانون تابلويد لكل العرب والمسلمين فطرا سعيدا .
اتهم حزب الله جهه تفتعل الذرائع المشبوهة لاستمرار العدوان من خلال اطلاق الصواريخ.
طالب مسؤولون في البيت الابيض الحكومة اللبنانية ضرورة السيطرة الكاملة على الجنوب.
تتجه الحكومة في الساعات المقبلة الى اطلاق دفعة أولى من التعيينات وما سُرّب منها لا يوحي بجدية النهوض.
يواصل لبنان معركته الديبلوماسية في تطويق التمادي الاسرائيلي في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.
شكل طرح موضوعي قانون انتخاب جديد وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية علامات استفهام بشأن التوقيت والتوجّه.
واصلت اسرائيل عملياتها الانتقامية من اطلاق الصواريخ من شمال الليطاني.
تواصل اسرائيل خرقها لوقف اطلاق النار انطلاقا من موازين القوى التي أفرزتها "جبهة المساندة".
أنذر ايمانويل ماكرون روسيا إن فازت في الحرب على أوكرانيا فأمن الأوروبي سيكون بخطر.