تنطلق محادثات الرياض بين السعودية والحوثيين في ظل آمال بتثبيت السلم الأهلي في اطار اتفاق أمني سياسي شامل.
الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي- ليس تفصيلا وجود وفد من الحوثيين، بشكل نادر، في الرياض لإجراء محادثات مع الجانب السعودي، أو استكمالها، في سلة متكاملة من الحلول والتسويات الأمنية والسياسية . المعنى الأول لهذه الزيارة أنّ اتفاق بكين بين السعودية وايران أثمر في اليمن. المعنى الثاني أنّ لبنان لم يكن في أولويات المتفاهمين السعوديين والإيرانيين، وبالتالي فإنّ ملف حزب الله ومن خلاله لبنان، وليس العكس، وضع في الأدراج لسحبه في الوقت المناسب. فهل حان وقت سحبه؟ لا شك أنّ حزب الله سيحضر على طاولة المفاوضات السعودية الحوثية من الزاوية الأمنية، في سياق دعم الحزب للحوثيين إعلاميا وسياسيا وأيديولوجيا وأمنيا وعسكريا لناحية التسليح والتدريب والإعداد خصوصا منذ العام ٢٠١١. فالعلاقات بين الحزب والحوثيين تمتد الى أكثر من عقد من الزمن، وتطورت في الحرب اليمنية الى الحدّ الذي ترددت معلومات غير رسمية أنّ قتلى سقطوا للحزب في هذه الحرب التي شارك في ادارتها الحزب مع الحوثيين والحرس الثوري الإيراني-"فيلق القدس". بالتأكيد، حافظ الحزب كما الأجهزة الإيرانية على سريّة الدعم، لكنّ الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله لم يتردد في إعلانه الدعم العلني للحوثيين وشنّه الهجمات غير المسبوقة على آل سعود والمنظومة السعودية ككل. فهل يبدّل الحزب سياسته تجاه الملف اليمني من خلال انسحابه من مربّعه ، عسكريا وأمنيا، ويجمّد تحويل الضاحية الجنوبية لبيروت منصة إعلامية وسياسية للمعارضة اليمنية ككل. تشكل محادثات الرياض بين السعودية والحوثيين نقطة تحوّل كبيرة في الصراع اليمني، وهي المدخل لاستقرار في الخليج ككل، والشرق الأوسط الذي ينتظر انعكاسات اتفاق بكين عليه في الساحات العراقية والسورية واللبنانية، مع العلم أنّ الهدف الأساسي للسعودية في اتفاق بكين كان اليمن كبوابة استقرار، وهذا ما حصل ويحصل.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.