تصاعد التخوف من أزمة محروقات في حال استمرت مخاطر حرب غزة على البحر المتوسط.
الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
كشف رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس عن خشية خارجية من استمرار ارسال بواخر النفط الى لبنان، نقلها إليه أصحاب البواخر، وأعلن ان بعضهم أعطى إنذاراً برفض التوجه الى الشواطئ اللبنانية، أما البعض الآخر ففرض بوليصة تأمين على مخاطر الحرب، وكذلك رفع كلفة الشحن، ما سيؤدي حتماً الى ارتفاع في الأسعار بحدود الأربعين دولاراً بالطن الواحد، وهو رقم كبير. وشدد في حديث الى "صوت كل لبنان"، على أهمية استمرار التموين، موضحاً أن مخزون لبنان من المواد النفطية يكفي لعشرين يوماً كحد أقصى. لا أزمة غذاء: طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي الى أنه "في الوقت الحاضر لا يوجد أي إشكالية لناحية الإمدادات في المواد الغذائية إن كان لجهة وصول البضائع أو لجهة المخزون الموجود في لبنان"، مشدداً في الوقت نفسه على ان اسعار المواد الغذائية لن تتأثر بأحداث غزة وهي حافظت على استقرارها. وإذ أكد بحصلي أن "الأمور تسير على ما يرام ولا لزوم لإتخاذ أي إجراء"، قال: "على الرغم من عدم الإستقرار والضغط الذي يطغى أيضاً على المشهد في لبنان، فإن الأمور تسير بطريقة عادية والعمل في مرفأ بيروت ومطار رفيق الحريري الدولي - بيروت طبيعي". ولفت بحصلي الى أن "هناك بضائع كثيرة في الأسواق وفي المخازن ومن كل الأصناف تكفي لثلاثة أشهر على الأقل". وختم بحصلي قائلاً: "لا داعي للتهافت على شراء المواد الغذائية وتخزينها لأن الإمدادات موجودة"، آملاً ان "لا تتطور الأمور إلى الأسوأ لجهة حدوث حرب أو خضات امنية كبيرة والتي لها تداعيات سلبية على المطار والمرفأ، لأنه عندها سيكون لنا حديث آخر".
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».