قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي : "معنيون بما يجري في غزة ولا يمكن أن نكون إلا إلى جانب الحق والعدالة".
الخميس ١٢ أكتوبر ٢٠٢٣
اشار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، الى أنّ "أسباب المعركة في غزة معروفة وهي غياب الحل العادل للقضية الفلسطيني". ولفت إلى أن "التعدي المتكرر على المقدسات الإسلامية والمسيحية أجج المشاعر، ونحن جميعا معنيون بما يجري هناك ولا يمكن أن نكون إلا إلى جانب الحق والعدالة، ومجلس الوزراء يدين بشدّة الأفعال الجرمية الذي يقترفها العدو الصهيوني في غزة ونؤكد التضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله". وقال: "ان لبنان يشدد في هذه المرحلة على دور الجيش في حماية الأمن والاستقرار، مع التأكيد أن قضية فلسطين هي قضية عادلة وقضية كل انسان يؤمن بالحق". الجلسة: عقد مجلس الوزراء جلسة في الرابعة من بعد ظهر اليوم في السراي، للبحث في الوضع الامني في الجنوب، اضافة الى تطورات الاوضاع في قطاع غزة، كما يناقش تقريرا عن ملف النازحين السوريين. وشارك قائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام لأمن الدولة طوني صليبا والمدير العام للامن العام بالوكالة الياس البيسري في جلسة مجلس الوزراء. كما حضر مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان. ميقاتي وضع الوزراء خلال الجلسة بتفاصيل الاتصالات التي اجراها مع الرئيس الفرنسي ورئيس وزراء بريطانيا حول التطورات عند الحدود وضرورة العمل بكل الوسائل للحفاط على استقرار البلد وقال: "اهمية الجلسة أنها تنعقد في وضع استثنائي نظرا لما يحصل عند الحدود وازمة النازحين". وأضاف: نؤكد أهمية انعقاد الجلسة في هذا الظرف ووضع الوزراء في ضوء الاتصالات كاتصال الرئيس الفرنسي ورؤساء الحكومات وغيرها بشأن تطوّرات الجنوب والبندان الرئيسيّان تطوّرات غزة والنزوح الذي سيكون بنداً أساسياً في كل جلسة حكومية .
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.