أكدّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزم تل أبيب على فرض "سيطرة أمنية كاملة" على قطاع غزة.
السبت ١١ نوفمبر ٢٠٢٣
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تشديده على السيطرة على غزة "منزوعة السلاح" ، وقال في تصريح مكتوب، إن الهدف من ذلك سيكون "ضمان عدم وجود تهديد من القطاع لمواطني إسرائيل". وجاءت تصريحات نتنياهو خلال لقائه رؤساء المجالس البلدية الإسرائيلية، في بلدات غلاف قطاع غزة، وهي المستوطنات التي كانت الهدف الأول لمقاتلي "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، عند انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول. أضاف نتنياهو: "هناك تصميم كبير هنا من جانبكم (رؤساء المجالس البلدية) ومن جانب الحكومة على العودة إلى ما هو أكثر مما كانت عليه الأمور (قبل الحرب)، بادئ ذي بدء، استعادة الأمن –التأكد من عدم وجود حماس وعدم عودة حماس– ولكن أيضاً التأكد من أنه ستكون هناك حياة قوية بعد ذلك، في غلاف قطاع غزة". في سياق متصل، قال نتنياهو في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأمريكية، إن "الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي الذي استمر أكثر من شهر ضد حماس، يستغرق وقتاً أطول مما كنت آمل". وأعلن نتنياهو، صراحة، عزم تل أبيب على تولي "المسؤولية الأمنية الشاملة لفترة غير محددة" على قطاع غزة عقب الحرب، وهي الرؤية التي تدعمها الولايات المتحدة بشرط أن يقود "الفلسطينيون الحكومة الجديدة التي سيتم تشكيلها في غزة" عقب انتهاء الفترة التي ستتولى مسؤوليتها إسرائيل. حرب الثلاث مراحل: كان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، كشف في تصريحات أدلى بها قبل أسابيع، أن الحرب على غزة تتكون من 3 مراحل، تنتهي بـ"إنشاء نظام أمني جديد في قطاع غزة، وإزالة مسؤولية إسرائيل عن الحياة اليومية فيه، وإيجاد واقع أمني جديد لمواطني إسرائيل والمنطقة المحيطة بقطاع غزة"، دون تحديد نطاق زمني لإتمام هذه المراحل. وأعلنت إسرائيل مراراً، أن هدف الحرب هو إنهاء حكم "حماس" في غزة، و"القضاء" على قدراتها العسكرية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.
تتقدم سوريا على "أجندة" الأولويات الدولية والعربية للمساعدة في حين يبدو لبنان يدور في حلقة مفرغة.
انضم جنوب لبنان الى مناطق عالمية متوترة في العلاقة بين القوات الأممية والميلشيات والقبائل وفصائل الاسلام السياسي.
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على أبنية في الضاحية الجنوبية لبيروت مستخدمة صواريخ ارتجاجية خارقة للتحصينات.
كشفت زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي عن تبدلات عميقة ترتسم في الافق الاقليمي ضمنه لبنان.
لا تزال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان محور المتابعة خصوصا لجهة المواقف التي صدرت عنه.
بدأت تتصاعد الأصوات التي تحذّر من تقديم سوريا في أجندة المساعدات العربية على حساب لبنان المهمّش.
دخلت وساطات عدة على خط التهدئة بين الرئيس نواف سلام وحزب الله.
يحتفل اللبنانيون بذكرى عيد التحرير ولا تزال أراضيهم محتلة وشريط المواجهة جنوبا في نكبة.
انتهت المرحلة الثالثة من الانتخابات المحلية بفرز معطيات سياسية بارزة في بيروت والبقاع.
لوحظ أنّ العصبية الحزبية استعادت وهجها في انتخابات العاصمة والبقاع فجيشت مناصريها في المعركة.