قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان" المطلوب حماية ظهر المقاومة عبر تسوية رئاسية ميثاقية بعيدة كل البعد عن مصالح واشنطن وبروكسل".
الأحد ١٠ مارس ٢٠٢٤
أنطوان سلامه- تقدّم الى قائمة المصطلحات السياسية الشائعة، خصوصا في مرحلة الشغور الرئاسي، مصطلح " حماية ظهر المقاومة" وهذا ما طرحه (الأحد) المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في وقت كان مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان يعلن في رسالة شهر رمضان المبارك، أنّ لبنان في خطر. تذكّر ثابتة " ظهر المقاومة" في خطابات متكررة لقيادات حزب الله وقيادات شيعية أخرى،بثوابت سابقة ترددت قبل الحرب الأهلية، مثل مصطلحات " المحرومين" الخاصة بالشيعة، و" الغبن والمشاركة" الخاصة بالمسلمين السنة، و"الخوف" الخاصة بالمسيحيين. إذا كانت حماية ظهر المقاومة الإسلامية في لبنان مطلب شائع، فماذا عن ظهر لبنان واللبنانيين؟ في بلد طائفي كلبنان، لا يمكن الحديث عن "ظهر وطن" بل عن ظهر طوائف تتناحر وتتقاتل، ليس فقط في القرنين العشرين والواحد والعشرين، ففي أيّ مراجعة تاريخية، منذ الحملات الصليبية والمملوكية، مرورا بالمرحلة العثمانية وضمنها حكم الأمراء المعنيين والشهابيين، والقائمقاميتين والمتصرفية وصولا الى لبنان الكبير، لم يسلم ظهر طائفة من طعنات الطائفة الأخرى، تحديدا في صراع الاقطاع الماروني والدرزي والشيعي، ولعلّ أيّ توغل في تاريخ العلاقات بين هذه الإقطاعات ما يفيد عن طعنات متبادلة بين الأمراء المعنيين والشهابيين وبين الحماديين وأعيان جبل عامل، ولم تكن علاقة الحماديين والخازنيين والحبيشيين الا طعنات متبادلة تصل الى حدّ تبادل حرق بيوت وقطع شجر الرعايا ، في عُرف أخذه الاقطاع اللبناني من عادات الفتوحات والغزوات والتهجير والاستيطان. من يستمع الى خطابات القيادات الشيعية يظنّ أنّ ظهر المقاومة فقط بخطر وظهور اللبنانيين ، أفرادا وجماعات، بألف خير، سابقا وحاضرا ومستقبلا. تردادُ حماية ظهر المقاومة يوحي بأمر واحد أنّ النظام السياسي الحالي في وهَن كما كان النظام الذي سبق الطائف. وفي ترداد هذا المصطلح قفزٌ فوق قاعدة تتمثل في أنّ " الدولة" هي التي تحمي الظهور، لا الأشخاص ولا التفاهمات الثنائية الحزبية- الطائفية . من يحتاج الى حماية ظهره هو المواطن الغارق في بحر من المآسي، أما المقاومة فتحمي ظهرها بقراراتها الحكيمة ، والتزاماتها الوطنية، وباعترافها أنّ ظهرها من ظهر اللبنانيين المنكوبين بألف مصيبة، وما يحمي ظهر الجميع، الاعتراف بأنّ ظهر " الآخر" يُطعن أيضا.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».