أعلنت جامعة LAU عن منح شهادة الدكتوراه الفخرية السنوية 2024 لعدد من الناشطين في خدمة الإنسانية بينهم الشاعر هنري زغيب.
الجمعة ٣١ مايو ٢٠٢٤
أنطوان سلامه- من الصعب أن تهنئ ، كتابة، وعلناً، صديقاً ارتقى، مخافة المبالغة في التعبير، أو الدمج بين العام والخاص. استرجعتُ حبكةً من الذكريات حين قرأتُ خبر منح الجامعة اللبنانية الأميركية الشاعر هنري زغيب شهادة دكتورة فخرية لدوره الثقافي والابداعي والعلمي في "خير الإنسانية" بحسب اعلان رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض. في الذكريات التي ومضت، هذا "الهنري" الذي يطير أكان على طريق أو على منبر أو يكتبُ مقالة أو قصيدة أو نصّ يتوهّج. جمعتني بهنري، بيوتٌ عائلية، وعاميّاتٌ ثقافية، وموائد أخوة، وحوارات صادقة تبحث دوماً عن التجدّد. ترافقنا في ورش الترميم التراثي، وتوافقنا على التطلع، ورفع البَصر. في هذا المسار المستقبلي، يعيش هنري حاضره وماضيه، وينظر في المدى. تتراكم الذكريات، تقفز الى الأمام بما تغتني به، وتجاربُ هنري تتنوّع شعراً ونثراً وترجمة واغتراباً وتجذراً وانعتاقاً يتواصل في اللحظة الى ما بعدها. ناريٌّ هو، بركانيّ، إشكاليّ، وصادقٌ في قضيته. يتقدّم في الساحة برغم الضجيج حوله. يتحرّك بعيدا عن الأبراج، يلتصق بالناس خدمة، هكذا عرفته. ثقافته للجميع، لا يجترّها، بل يبدر الى البناء النهضوي المشاعيّ ، في صحافة، ومنابر، ومحاضرات، وفعاليات، ومهرجانات، ومنشورات، وأبحاث... أعطى هنري ثقافياً أكثر من دقائق عمره، لا تعدّ دقائقه لأنها تهطل. وكم أحب هنري . كان لا بدّ من كلمة في صديق اعتلى. والشكر لجامعة أصابت. كرّم هنري زغيب كثيراً من المبدعين، فجاء دوره ليكرّم بما يستحق. مبروك. معلومات متمّمة: أعلنت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU عن منح شهادة الدكتوراه الفخرية السنوية 2024 للاميرة وجدان الهاشمي، رباب عبد القادر كريديه ورد، الشاعر هنري زغيب ومنال بو خزام صعب، تقديراً لأعمالهم وما قاموا به في خدمة الانسانية، كل في مجال اختصاصه. واعتبر رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض "ان تكريم هذه الاسماء الاربعة نابع من تقدير الجامعة اللبنانية الاميركية LAU لأهمية دور هذه الشخصيات القيادية في الثقافة والابداع والعلوم وخدمة المجتمع، وجميعها عناوين تصب في خير الانسانية جمعاء عالمياً ومحلياً". ورأى "ان الجامعة اللبنانية الاميركية وفي غمرة احتفالاتها بالمئوية الاولى تمضي قدماً في حمل رسالتها الاكاديمية – المعرفية وتفخر بكل اهل العلم والمعرفة والاختصاص الشجعان، وخصوصاً المكرمين الاربعة الذين يمثلون قيمة انسانية مضافة زاخرة بمعاني الطموح الانساني نحو عالم افضل". وستكرم الجامعة الاميرة وجدان الهاشمي والدكتورة رباب عبد القادر كريديه ورد خلال احتفال التخرج السنوي في حرم جبيل في 11 حزيران المقبل، والشاعر هنري زغيب خلال احتفال التخرج الثاني في حرم بيروت في 14 حزيران، والناشطة منال بو خزام صعب خلال احتفال التخرج الثالث في حرم بيروت في 15حزيران. نبذة: شاعر وكاتبٌ لبنانـيٌّ ضالعٌ في الحياة الثقافية اللبنانية والعربية منذ 1972. ولد في صربا/جونيه عام 1948. نال الإِجازة فالماجستير في الأَدب العربي من الجامعة اللبنانية (بيروت 1970). زاول تدريس الأَدب العربي والنقد والترجمة لدى معاهد عليا في لبنان (1969 – 1977). يزاول الصحافة الثقافية والأَدبية منذ 1972. حــالـيـاً، هــو: الرئيس المنسِّق لمنطقة لبنان والعالم العربي في “الاتحاد العالمي للدراسات الجبرانية” (جامعة ميريلاند- الولايات المتحدة) منذ 2006 حتى اليوم. رئيس “مركز التراث اللبناني” في “الجامعة اللبنانية الأَميركية” (منذ 2002 حتى اليوم). رئيس دائرة المنشورات الجامعية في “الجامعة الأَميركية للعلوم والتكنولوجيا” (منذ 2006 حتى اليوم). رئيس تَحرير مَجلة “أَجنحة الأَرز” ومديرُها المسؤول (تصدر عن “طيران الشرق الأَوسط”) منذ 1996 حتى اليوم. كاتب الزاوية الأُسبوعية “أَزرار” (صباح السبت) في جريدة “النهار” (منذ 1995 حتى اليوم). صاحب البرنامَـجَين الإِذاعيَّيْن “نقطة على الحرف” و “حرفٌ من كتاب” (تعليق بصوته في إِذاعة “صوت لبنان”، منذ 2004 حتى اليوم). مسؤوليات سابقة: مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية (بعبدا- 1984). رئيس مجلس المؤلّفين والملحّنين في لبنان (2009 – 2012). مدير تَحرير “مجلة الصحافة اللبنانية” (تصدرعن نقابة الصحافة اللبنانية) من 1996 إلى 2005. كاتب الزاوية الأُسبوعية “قَبَس من لبنان” في جريدة “القبس” الكويتية (2007). صاحب البرنامج التلـﭭـزيوني الأُسبوعي “سعيد عقل إِن حكى” (52 حلقة – تلفزيون لبنان: 2005 – 2007). صاحب البرنامج التلـﭭـزيوني الأُسبوعي “هنري زغيب يستقبل” (تلـﭭـزيون لبنان – 2007). كاتب زاوية “كومـﭙـاكت” الأُسبوعية في “نَهار الشباب” (1995-2001). نائب رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية للأُونسكو (2001-2004). نائب رئيس المكتب التنفيذي في اللجنة الوطنية اللبنانية التابعة لمنظمة الأُونسكو (2001-2004). رئيس لَجنة الثقافة في اللجنة الوطنية اللبنانية التابعة لمنظمة الأُونسكو (2001-2004). عضو اللجنة الوطنية اللبنانية لذاكرة العالم التابعة لمنظمة الأُونسكو (منذ 2005 حتى اليوم). عضو مؤسِّس في اللجنة الوطنية اللبنانية لِمؤسسة “آنّــا ليند لِحوار الثقافات” التابعة لمنظمة الأُونسكو (2006). كاتب في الصفحة الثقافية من جريدة “النهار” – بيروت (1972-1979). رئيس القسم الثقافي في مجلة “الصيّاد”- بيروت (1975). رئيس القسم الثقافي في مجلة “الحوادث”- بيروت (1976 – 1979). كاتب تعليق ثقافي أُسبوعي:”مفكرة السِلْم في زمن الحرب” طوال 12 سنة متوالية في مَجلة “النهار العربي والدولي” – بيروت (1979- 1990). رئيس تحرير جريدة “الهُدى” – نيويورك (1989-1991). نَشَرَ عدداً من المقالات والدراسات والأَبحاث في الأَدب واللغة في “الناقد” (لندن)، “الحياة” (لندن)، “المجال” (واشنطن)، “الشرق الأَوسط” (لندن)، و”الوَسَط” (لندن). شارك في مهرجانات أَدبية ومؤتمرات ثقافية كثيرة وأَلقى محاضرات وأُمسيات من شِعره في لبنان وسوريا ومصر والأُردن والمغرب والعراق والكويت والسودان والإِمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. زاول تدريس الأَدب العربي والحضارة العربية في 3 جامعات أَميركية: جامعة ميدلبري (فيرمونت)، جامعة جورج تاون (واشنطن)، جامعة فلوريدا. عضو نقابة المحررين اللبنانيين (منذ 1975)، واتحاد الكتّاب اللبنانيين (منذ 1983)، ونقابة الصحافة اللبنانية (منذ 1983). عضو “جمعية الشعر الأَميركية” (نيويورك) و”رابطة الشعر الحديث” (شيكاغو) و”اتّحاد الشعراء في فلوريدا”، و”اتّحاد الصحافيين العرب الأَميركيين”. حاز جائزة “عالم الشِعر” في كاليفورنيا لعامَين متتاليَيْن (1989 و1990). صدرت له قصيدة مترجَمة إِلى الإِنكليزية في “موسوعة الشعر الأَميركي” (1990). أَلقى أُمسيات شعرية ومحاضرات في ولايات أَميركية عدة (1989-1993)، وله قصائد بصوته في مكتبة الكونغرس الأَميركي (واشنطن1991). مُحاضر زائر في جامعات أَميركية أَبرزُها: دوك (نورث كارولاينا)، ﭘـنسِلـﭭـانيا (فيلادلفيا)، ماساشوستس (آمهرست)، إِنديانا، نيويورك،… دُعيَ إِلى أُستراليا (1993) وأَلقى محاضرَتَين وأُمسيَتَي شِعر في جامعتَي سيدنِي وملبورن. آثاره الشعرية: “إِيقاعات” (بيروت 1986- طبعة ثانية 2002). “قصائد حب في الزمن الممنوع”: اختارها من بين مجموعاته الدكتور عدنان حيدر والدكتور مايكل بيرد وترجماها إِلى الإِنكليزية مع مقدّمة (واشنطن1991- طبعة ثانية 2005). “سمفونيا السقوط والغفران” (واشنطن – بيروت 1993- طبعة ثانية 2004). “من حوار البحر والريح” (واشنطن 1994- طبعة ثانية 2004). “أَنتِ… وَلْــتَــنْــتَــهِ الدنيا” (بيروت 2001). “تقاسيم على إِيقاع وجهِكِ” (2005). “مِنصَّة” (2006). “ربيعُ الصيف الهندي” (2010). على رمال الشاطئ الممنوع (2011). آثاره النثرية: “لأَنني المعبد والإِلَهَةُ أنتِ” – بيروت 1981. “أُنطولوجيا القصة اللبنانية” [في جزءين] – بيروت 1980. “الضيعة اللبنانية بأَقلام أُدبائها” – بيروت 1982. سلسلة كتب مدرسية للقراءة والقواعد العربية [4 أَجزاء] – بيروت 1973-1983. “صديقةُ البحر” (بيروت 1998، طبعة ثانية 2005). “الأَخَوَين رحباني – طريقُ النَّحل” (بيروت 2001). “حميميات” (بيروت 2003). “حميميات” : طبعة أَميركية (2007) لدى منشورات جامعة سيراكيوز (نيويورك) في أَربع لغات: عربية، إِنكليزية (ترجمة عدنان حيدر ومايكل بيرد)، فرنسية (ترجمة ربى سابا حبيب)، وأَلمانية (أُورسولا نوفاك عساف). تنسيق وتقديم المجموعة المسرحية الكاملة للأَخوين رحباني- 2004-2005 (20 جزءاً). نقطة على الحرف (بيروت 2010). سعيد عقل إِن حكى (بيروت 2010). لُغاتُ اللغة – نُظُمُ الشِعر والنّثر بين الأُصُول والإِبداع (بيروت 2010). جبران خليل جبران – شواهدُ الناس والأَمكنة (بيروت 2012). نزار قباني… متناثراً كـريش العصافير (بيروت 2013). الياس أَبو شبكة… من الذّكرى إِلى الذاكرة (بيروت 2014). من أعماله المسرحية: كذبِةْ الحقيقَه، بيروت، 1971 عن الذي يأْتي ولا يأْتي، بيروت، 1972 العقل زينِه، بيروت، 1972 أَبو الفضل خندريس، بيروت، 1973 الفُرصَه، بيروت، 1973 لبنان يا حبيبي، بيروت، 1979 وست ﭘـالم بيتش (فلوريدا)، 1989 عشَّاق القلعه، بيروت، 1980 لبنان الحكايِه، بيروت، 1981 . له ترجمات عن الفرنسية والإنكليزية لـ34 كتاباً صادرة في بـيروت وباريس وبغداد وواشنطن بين 1971 و1994.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.