تصاعد اليمين في انتخابات الاتحاد الأوروبي من دون الحصول على أغلبية التحكّم بالقرارات.
الأحد ٠٩ يونيو ٢٠٢٤
تقدم اليمين المتطرف في انتخابات الاتحاد الأوروبي وفرنسا تدعو إلى إجراء انتخابات وطنية مبكرة دفعت المكاسب التي حققها اليمين المتطرف في التصويت لانتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الدعوة لإجراء انتخابات عامة مبكرة وزادت من عدم اليقين بشأن الاتجاه السياسي المستقبلي لأوروبا. وبينما من المتوقع أن تحتفظ أحزاب الوسط والليبرالية والاشتراكية بالأغلبية في البرلمان المؤلف من 720 مقعدا، وجه التصويت ضربة داخلية لزعماء فرنسا وألمانيا، مما أثار تساؤلات حول كيف يمكن للقوى الكبرى في الاتحاد الأوروبي أن تقود السياسة في أوروبا. وفي مقامرة محفوفة بالمخاطر في محاولة لإعادة ترسيخ سلطته، دعا ماكرون إلى إجراء انتخابات برلمانية، على أن تعقد الجولة الأولى في الثلاثين من حزيران. ومثل ماكرون، عانى المستشار الألماني أولاف شولتز أيضًا من ليلة مؤلمة حيث سجل حزبه الديمقراطي الاشتراكي أسوأ نتيجة له على الإطلاق، حيث عانى على أيدي المحافظين السائدين وحزب البديل اليميني المتشدد لألمانيا. وأظهرت استطلاعات الرأي أن رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني شهدت تعزيز موقفها بعد فوز مجموعتها المحافظة "إخة إيطاليا" بأكبر عدد من الأصوات. وفي النمسا، أكد فرز الأصوات التي تم الإدلاء بها في مراكز الاقتراع يوم الأحد بالإضافة إلى توقعات الاقتراع البريدي، فوز حزب الحرية اليميني المتطرف ولكن بفارق أقل مما كان متوقعا، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الوطنية (ORF). وفي هولندا، أكدت التقديرات المستندة إلى معظم الأصوات التي تم إحصاؤها من خلال استطلاعات الرأي التي أظهرت أن مزيج حزب العمال/اليسار الأخضر سيفوز بثمانية مقاعد، متقدماً قليلاً على الحزب المناهض للهجرة الذي حصل على ستة مقاعد لخيرت فيلدرز. سيزيد التحول نحو اليمين داخل البرلمان الأوروبي من صعوبة تمرير تشريعات جديدة قد تكون ضرورية للاستجابة للتحديات الأمنية، وتأثير تغير المناخ أو المنافسة الصناعية من الصين والولايات المتحدة الأميركية. ويواجه اليمين الأوربي الصاعد والذي يشكك بأوروبا من زوايا قومية عدة، مشاكل اتحاده في مشروع أوربي متجانس خصوصاً أنّ هذا اليمين ينقسم الى مجموعتين مختلفتين. أظهر استطلاع مركزي لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أن حزب الشعب الأوروبي الذي ينتمي إلى يمين الوسط سيكون أكبر مجموعة سياسية في المجلس التشريعي الجديد، إذ سيحصل على خمسة مقاعد ليشغل 189 نائباً. وفي بولندا، من المتوقع أن يفوز الائتلاف المدني الوسطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء دونالد تاسك، والعضو في حزب الشعب الأوروبي، بالتصويت الأوروبي. وفي إسبانيا أيضًا، جاء حزب الشعب الذي ينتمي إلى يمين الوسط، وهو أيضًا جزء من حزب الشعب الأوروبي، في المقدمة، متفوقًا على رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز. وكانت هذه النتائج بمثابة أخبار جيدة لعضو حزب الشعب الأوروبي أورسولا فون دير لاين، التي تسعى لولاية ثانية مدتها خمس سنوات على رأس الذراع التنفيذية القوية للاتحاد الأوروبي. وسارعت إلى تقديم نفسها كدرع ضد التطرف. وقالت لمؤيديها في فعالية ليلة الانتخابات لحزب الشعب الأوروبي في بروكسل: "لا يمكن تشكيل أغلبية بدون حزب الشعب الأوروبي ومعًا... سنبني معقلًا ضد المتطرفين من اليسار واليمين". وأضافت في وقت لاحق من المساء: "لكن من الصحيح أيضًا أن المتطرفين ومن اليسار واليمين حصلوا على الدعم ولهذا السبب تأتي النتيجة بمسؤولية كبيرة على أحزاب الوسط". ربما لا تزال فون دير لاين بحاجة إلى دعم من بعض القوميين اليمينيين، مثل "إخوان" ميلوني في إيطاليا لتأمين أغلبية برلمانية، مما يمنح ميلوني وحلفائها من المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين المزيد من النفوذ - الأمر الذي قد يزعج الحلفاء المحتملين الآخرين. وأظهر استطلاع الرأي أن الاشتراكيين والديمقراطيين من يسار الوسط يستعدون لأن يصبحوا ثاني أكبر مجموعة سياسية، على الرغم من خسارتهم لأربعة مشرعين ليحصلوا في نهاية المطاف على 135 مقعدا. ويعزو المراقبون السياسيون التحول إلى اليمين إلى ارتفاع تكاليف المعيشة، والمخاوف بشأن الهجرة وتكلفة التحول الأخضر، فضلا عن الحرب في أوكرانيا، وهي المخاوف التي استغلتها الأحزاب القومية والشعبوية. وتكبدت أحزاب الخضر في أوروبا على وجه الخصوص خسائر فادحة، حيث انخفض عدد مقاعدها إلى 53 نائبا مقارنة بـ 71 نائبا في البرلمان المنتهية ولايته. ويشترك البرلمان الأوروبي مع المجلس الأوروبي الحكومي في اتخاذ القرار بشأن القوانين التي تحكم الكتلة المكونة من 27 دولة والتي يبلغ عدد سكانها 450 مليون نسمة. وأعطى استطلاع الخروج ثلاثة نواب إضافيين للمجلس الأوروبي من أجل الانتخابات مقارنة بالبرلمان السابق ليصبح المجموع 72، ومجموعة الهوية اليمينية المتطرفة تسعة مقاعد إضافية ليصبح المجموع 58. وذكر استطلاع الخروج من مراكز الاقتراع أن عدد النواب غير المنتمين للحزب والذين قد يختارون الانضمام إلى مجموعات أخرى، بما في ذلك المتشككين في اليورو، قفز بنسبة 33 إلى 95.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.