حزب الله يرحب بموافقة حماس على وقف النار في غزة
تتيقدم مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة ويدعم حزب الله حركة حماس في هذا الاتجاه.
الخميس ٠٤ يوليو ٢٠٢٤
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين أنّ حركة حماس أبلغت حليفها حزب الله بأنها وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأضافا أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله رحب بهذه الخطوة. وأوضح المصدران أن وفدا من حماس بقيادة خليل الحية نائب رئيس الحركة أطلع نصر الله على أحدث التطورات خلال اجتماع في بيروت. وقال أحد المصدرين، وهو قيادي في حزب الله، لرويترز إن الجماعة ستوقف إطلاق النار بمجرد سريان أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مكررا تصريحات سابقة للحزب. وأضاف “إذا صار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فحتما سيكون في لبنان وقف إطلاق نار من الساعة صفر نفسها”. اسرائيل: كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وأن المفاوضات ستستأنف الأسبوع المقبل. وأضاف مكتب نتنياهو في بيان أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين. واكتسبت الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن زخما يوم الجمعة بعد أن قدمت حركة حماس اقتراحا معدلا بشأن بنود اتفاق سبق طرحه وبعدما أشارت إسرائيل الى أنها ستستأنف المفاوضات المتوقفة. تفاؤل باتفاق إطار: قال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، تحدث لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك الآن فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق. وتتناقض هذه التصريحات بشكل حاد مع أمثلة سابقة خلال الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر في غزة عندما قالت إسرائيل إن الشروط التي فرضتها حماس غير مقبولة. وقال مسؤول فلسطيني قريب من جهود السلام التي تتم بوساطة دولية إن الاقتراح الأخير الذي تقدمت به حماس قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا تبنته إسرائيل. وقال إن حماس لم تعد تطالب كشرط مسبق بالتزام إسرائيل بوقف دائم لإطلاق النار قبل التوقيع على اتفاق، وستسمح للمفاوضات بتحقيق ذلك طوال المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع. وقال المسؤول لرويترز: "إذا احتاج الجانبان إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار، فيجب على الجانبين الاتفاق على أنه لن تكون هناك عودة إلى القتال حتى يفعلوا ذلك". معارضة حماس الجانبية: وكشفت حماس في وقت لاحق أنها ترفض وجود قوات أجنبية في غزة، في إشارة إلى معارضتها لأي خطة لإرسال قوة دولية إلى قطاع غزة للمساعدة في الحفاظ على السلام في القطاع الفلسطيني وقالت لجان المقاومة الشعبية، وهي جماعة فلسطينية متحالفة مع حماس،إنها ستعتبر أي قوات دولية أو غيرها في غزة قوات احتلال.
