ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداسا احتفاليا لمناسبة مرور ٧٥ سنة على تأسيس البعثة البابوية في كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي.
السبت ٢٠ يوليو ٢٠٢٤
قال البطريرك الراعي: : "أحبّوا اعداءكم، وصلّوا من اجل مضطهديكم" (متى 44:5). كم عالمنا بحاجة الى هذه البطولة المسيحية التي تعطي معنى لحياتنا، بدلًا من مبدأ "العين بالعين، والسنّ بالسنّ" (متى 38:5). انها الثقافة الاجتماعية الجديدة التي من شأنها وحدها وضع حدّ للحروب والنزاعات، والذهاب الى المفاوضات السلمية بدلًا من حروب التدمير والقتل والتهجير. مرة أُخرى نقول: ليس بالسلاح تُحلّ النزاعات، بل بالمفاوضات. فالسلام ليس فقط غياب الحرب، بل فعل العدالة وصنعها، وثمرة المحبّة. فكيف يساهم بالسلام من يُغذّي في داخله مشاعر الحرب. هذا هو تعليم الكنيسة الرسمي والدائم، ولهذا السبب لا نستطيع القبول بالحرب، لانها قبول بالتدمير والقتل والتهجير والفقر والحرمان ومآسي السكان الآمنين، كما هي الحال في غزّة وفي جنوب لبنان". وختم الراعي: " فلنصلِّ، من اجل إبعاد شبح الحرب، وتمكين مؤسسة البعثة البابوية من القيام ببرامج التنمية، لمجد الله وتسبيحه وحمده، الآب والابن والروح القدس، له المجد الآن والى الابد، آمين".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.