شكل اغتيال اسماعيل هنية في ايران صدمة كبيرة من دون أن تتضح كيفية الاغتيال .
الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠٢٤
المحرر السياسي- في خطوة صادمة اغتيل صباح الأربعاء الزعيم السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية في طهران في خرق مخابراتي كبير وعميق للمنظومة الأمنية الإيرانية. لم تعلّق إسرائيل على حدث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. والملاحظ أنّ الحرس الثوري الإيراني هو الجهة الإيرانية الذي أكدّ مقتل هنية بعد ساعات من حضوره حفل تنصيب الرئيس الايراني الجديد، وأعلن أنه يجري تحقيقا. اغتيال هنية يأتي في سياق حرب الاغتيالات التي تشنّها إسرائيل على كوادر أمنية من حماس وحزب الله وشخصيات أمنية إيرانية، لكنّ اغتيال هنية هو الأول من نوعه على المستوى السياسي. السؤال، هل سيكون هناك ردّ إيراني؟ لن تتحرّك ايران الا بعد اجراء تحقيقات للكشف عن الجهة التي اغتالت هنية والوسائل التي استغلتها هذه الجهة في وقت بدت البنية الأمنية الإيرانية مخروقة. وهل تردّ حماس على الاغتيال وهي تمر بأوقات حرجة في عقر دارها في غزة. أما حزب الله فهو في حالة ردّ فعل على اختراق معقله في ضاحية بيروت باستهداف أعلى وأهم شخصية عسكرية وأمنية فيه منذ تأسيسه بعد عماد مغنية. اغتيال هنية في ايران يفتح حرب غزة على احتمالات دقيقة في الحسابات الإيرانية (تحديدا) حيث برز محورها الممتد من طهران الى بيروت مرورا بدمشق مكشوفا لسلسلة من الاغتيالات المتصاعدة. وكانت اسرائيل اغتالت ثلاثة من أبناء هنية وثلاثة من أحفاده.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.