لم يتفاجأ التيار الوطني الحر باستقالة النائب سيمون ابي رميا.
الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤
أعلنت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر" في بيان، أنها اطلعت من "وسائل الاعلام على خبر استقالة النائب سيمون ابي رميا من التيار الوطني الحر، ولم تتفاجأ بقراره كونه يندرج في مسار سياسي مخالف للنظام اتّبعه منذ مدّة طويلة، ومن ضمنه تمنّعه عن حضور اي من اجتماعات التكتل والهيئة السياسية (الاسبوعية) والمجلس السياسي (الشهرية) والمجلس الوطني (الدورية) منذ حوالي خمسة اشهر". وإذ أسف التيار لهذا القرار، لفت الى أنه "في الوقت نفسه يعرف الأسباب الكامنة وراء الإصرار عليه والتي ستتبيّن للجمهور تباعا، وذلك على الرغم من جهود رئيس التيار للحفاظ على جميع المنتسبين وحرصه على عدم خسارة احد من نوابه، وعلى الرغم من سعيه الدائم الى الجمع بدل التفرقة والفوضى". واعتذر من "التياريين والجبيليين، خصوصاً الذين اعطوا اصواتهم امانةً للنائب ابي رميا، على اساس تمثيل التيار في الندوة البرلمانية، طيلة فترة نيابته، وليس على اساس ان الأصوات الممنوحة هي لشخصه لكي يتصرّف بها على هواه، ويستقيل من التيار فيما يحتفظ بموقعه النيابي الذي اوصله اليه التيار". وعاهد التيار "التياريين والجبيليين بأنه مستمرّ بالنضال الدائم من اجل قضية لبنان وبناء الدولة فيه، وذلك عبر نوابه وقيادييه والمنتسبين اليه، وهم اوفياء وكثر في جبيل ولبنان". وأشار البيان الى أنه "في ما يتعلّق بمجموعة الأضاليل التي وردت في بيان الإستقالة والتي تأتي ضمن استعراض تم اتّباعه مؤخراً في سياق عدم الالتزام الحزبي، والتي تضمّنت كلاماً عن الاحادية والتفرّد "والتوريث"، فكان الأحرى بالنائب ابي رميا ان يعالجها خلال نيابته الممتدّة منذ عام 2009، هذا اذا وجدت، ومن ضمن الأطر الحزبية الديمقراطية المتوفّرة داخل التيار، اكان من خلال آلية تعديل النظام او من خلال الانتخابات الرئاسية للتيار والتي توفّرت فرصها 3 مرات منذ عام 2015". وقال: "أما وقد اوصانا فخامة الرئيس العماد عون بأن نكون "ضمانة بعضنا" فإن التيار يعاهد كل التياريين انّه لن يفرّط بأي واحد منهم الاّ من يتخلّى عن التيار لأسباب متعلّقة بمشاريعه وطموحاته ومصالحه الخاصة به، وسيبقى التيار اميناً لقضيّته ومبادئه. وسوف يقوم رئيس التيار في الوقت المناسب بشرح حيثيات ما جرى داخل التيار تبياناً للحقيقة التي من حق التياريين واللبنانيين معرفة تفاصيلها، ويطمئنهم الى قوّة التيار ومناعته ومستقبله، ويعاهدهم أن التيار سيكون محصّناً اكثر من قبل، وان عملية "التشحيل" الذاتي الحاصلة فيه سوف تساعد على ذلك".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.