يعاني أهل غزة من وضع مأساويّ فائق الحدّة في وقت تتجه اسرائيل الى تثبيت احتلالها للقطاع.
الأربعاء ٢٨ أغسطس ٢٠٢٤
المحرر السياسيّ- يعتقد صحافيّ فلسطيني مقيم في غزة، في تواصل مع ليبانون تابلويد، " أنّ الموضوع الإسرائيلي في القطاع لم يعد أمنيّا أصبح سياسيّا"، وأضاف "إسرائيل تريد أن تحتل غزة ولا تراجع في الأفق". وحين سُئل عن الوضع العام في القطاع قال بلهجته الفلسطينية"" والله مخنا انمسح. بطلنا فاهمين شي. ننام على التراب في الشوارع". وحين سألناه عن بيته قال" لا أعلم هو في منطقة أمنية في رفح وممنوع تفقده". الصحافيّ الفلسطينيّ يقول: "الوضع بدو وقت". يعلّق ساخرا على واقع شاطئ غزة، وكان الصيد هوايته،" من المنفس إلى المخنق الوحيد". وتهرّب من الحديث عن حماس. بهذه العبارات القليلة المعبّرة اختصر الصحافيّ الفلسطيني الوضع في غزة الغامض بين الركام وبين الاتجاهات المُقلقة في وقت تبدلت الاهتمامات الدولية لتنصب على رصد استعداد ايران للردّ على اغتيال إسماعيل هنية في طهران بعدما سبقها حزب الله في ردّه على اغتيال فؤاد شكر. قفز الردّ الايرانيّ المحتمل الى الواجهة وتراجعت غزة بعدما انتهى الأسبوع الماضي بتقدم جنوب لبنان على القطاع، وكأنّ غزة تحولت الى جبهة خلفية في معركة إقليمية تستنفر الأساطيل الأميركية للدفاع عن إسرائيل.
سجلت السعودية انتصارات بالجملة في زيارة الرئيس دونالد ترامب الى الرياض في مقابل تسجيل خسارات لنتنياهو وايران.
لا تزال التسريبات الرسمية والصحافية تتوارد بشأن اجتماع الرئيس دونالد ترامب بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض.
بانتظار نتائج القمة الأميركية الخليجية اتضحت صورة من مشهدية القمة الاميركية السعودية.
ارتفعت مستويات المخاوف من اندلاع حرب تجارية بعد وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض.
ينتظر لبنان مقاربات أميركية جديدة لحل التمادي الاسرائيلي في تنفيذ وقف اطلاق النار.
يُكمل البابا الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست نهج البابا فرنسيس وأطلق فور انتخابه شعاره: لن ينتصر الشر.
انتهت المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية من دون تسجيل حوادث أمنية وثغرات ادارية كبرى.
تنقسم المرجعيات الدينية والمدنية في دائرة الانتشار الاقليمي للدروز في مواجهة حوادث السويداء وريف دمشق.
تبدأ الجولة الأولى من الانتخابات المحلية يوم الاحد المقبل وسمتها التنافسات المختلطة بين الحزبي والعائلي والعشائري.
اختتم الوفد اللبناني برئاسة وزير المالية ياسين جابر لقاءاته في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.