صعدت قيادات اسرائيلية تهديدها لبنان بتوجيه ضرابات عسكرية لأراضيه.
الإثنين ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٤
يزداد الوضع الأمني في جنوب لبنان وشمال إسرائيل تعقيداً، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهديد، بأنه أوعز للجيش الإسرائيلي وجميع الأجهزة الأمنية بالاستعداد لتغيير هذا الوضع، مؤكداً أنه «لا يمكن الاستمرار في الوضع الحالي. وأعلن العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، من واشنطن، أنّ "الوقت حان كي تتعامل إسرائيل مع الوضع في شمال البلاد في مواجهة حزب الله"، داعيا إلى "مواجهة إيران". هدد عضو لجنة الخارجية والأمن في "الكنيست" نسيم فيتوري بشن هجوم واسع على لبنان خلال الأيام المقبلة وقال: مسألة أيام حتى يتطور شيء ما الضاحية ستصبح مثل غزة ونتنياهو يشاركني نفس الرأي. في السياق، دوت انفجارات في بيت هلل بعد اختراق صاروخي وتفعيل المنظومة الاعتراضية وأطلقت صلية صواريخ من الجنوب في اتجاه إصبع الجليل. توازيا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الطائرات الحربية والمروحية هاجمت ليلا مباني عسكرية ومنصة إطلاق تابعة لحزب الله في مناطق كفركلا والطيبة وحنين ويارين.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.