استُهدِف الشمال بغارة من مسيّرة إسرائيلية طاولت شقة في مبنى سكني في مخيم البداوي- شمالي مدينة طرابلس، ممّا أدّى إلى سقوط أربعة قتلى، بينهم عنصر من حركة "حماس"، وهم سعيد العلي قياديّ في "كتائب القسام" في "حماس" وزوجته وطفلَيهما. وقد أدّت الغارة الى احتراق الشقة بالكامل، وتم نقل الجثث عبر الصليب الأحمر إلى مستشفى طرابلس الحكومي والى مستشفى الهلال. وفيما استمرّ تحليق المسيّرات في طرابلس والشمال قُبيل الغارة وبعدها، عمدت اللجنة الأمنية الفلسطينية في المخيم إلى إطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المحشتدين في المكان خوفاً من غارة ثانية، ولإفساح المجال أمام الاسعاف لنقل الضحايا والمصابين، وأمام الاطفاء لإخماد الحريق. كما شهد المخيم تظاهرة كبيرة مندّدة بالعدوان الاسرائيلي، ورُفِعَت التكبيرات، فيما أفيد عن حركة نزوح من المخيم وسط هلع السكان خوفاً من تجدُّد الاستهدافات. تجدر الاشارة إلى أنّ صوت الغارة كان خفيفاً فقد ظنّ البعض أنّه يعود إلى انفجار قنبلة يدوية ألقيت في المكان.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسم مشاهد حياتية خاصة بأسلوبه الخاص.
يواصل حزب الله حملته في الدفاع عن سلاحه معتبرا انه لا يزال قادرا على حماية لبنان.
تواصل قيادات حزب الله معارضتها القرار الحكومي بحصرية السلاح بيد الدولة وترفض تسليمه الى الجيش اللبناني.
تركت زيارة الموفد الأميركي توم براك الى بيروت انطباعات ايجابية محفوفة بالمخاوف.
وجّه الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رسالة الى رئيس الجمهورية جوزاف عون بأسلوبه الخاص.
تتوالى ردود الفعل على الاطلالة الأخيرة لأمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم وتتقاطع عند أنّها فعل انتحار.
لا تزال ايران تصرّ على رفض تسليم حزب الله في لحظة من الحيرة في استئناف المفاوضات النووية.
شكلت مواقف الرئيسين جوزاف عون ونواف سلام أمام الوفد الايراني منعطفاً في تاريخ لبنان الحديث.
يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر كتاباته "تحت الضوء" مستعيداً وجوه الفساد بين ماضيها وحاضرها.
تباينت المواقف بين حزب الله وحركة أمل في مقاربة قرار الحكومة بشأن حصرية السلاح.