أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 10 خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وإصابة نحو 40.
الجمعة ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤
تستمر المواجهات بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حزب الله في الجنوب اللبناني، على وقع الغارات التي لم تهدأ منذ أسابيع. قتل اليوم 5 جنود إسرائيليين جدد في المعارك. أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتغريدة على حسابه في منصة "إكس"، عن تعازيه، مؤكداً أنها لحظات صعبة. أضاف أن "كل الذين سقطوا في الأيام الثلاثة الماضية قاتلوا بإصرار وضحوا بأرواحهم من أجل هدف واحد مشترك، وهو أمن إسرائيل"، وفق تعبيره. دعا غالانت إلى "الوحدة في الدفاع عن البلاد خلال هذا العام المليء بالتحديات"، حسب قوله. أتى ذلك، بعدما قتل 5 جنود إسرائيليين من الكتيبة 89، كما أصيب العشرات، حسبما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية. ووقعت الحادثة التي سقط فيها هؤلاء الجنود الخمسة عندما كانت قافلة لوجستية تنقل الإمدادات للقوات الإسرائيلية في أحد المواقع داخل بلدة لبنانية حدودية. فأطلق عنصر حزب الله وابلاً من الصواريخ عليهم. وسقط أحد الصواريخ بالقرب من المبنى الذي كانت تتواجد فيه قوة من الكتيبة 89. أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعا لقوات إسرائيلية في بلدة مروحين الجنوبية، فضلا عن مستعمرة المالكية شمال إسرائيل. و أفادت معلومات صحافية بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت مناطق عدة في الجنوب اللبناني منها عيترون، وعيتا الشعب، فضلا عن النبطية وشوكين وغيرها. في المقابل، أطلقت عشرات الصواريخ من الجانب اللبناني نحو الجليل شمال إسرائيل حيث أصيب 5 بجراح خطيرة. وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق نحو 30 صاروخا تجاه الجليل. وبهذا يكون عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي ارتفع إلى نحو 800 منذ هجوم السابع من تشرين الأول العام الماضي، بين معارك غزة ولبنان. يشار إلى أن إسرائيل كانت أطلقت مطلع الشهر الحالي ما وصفتها بالعملية البرية المحدودة، حيث توغلت قواتها إلى أطراف بعض البلدات الحدودية. فيما أكد حزب الله أن الجش الإسرائيلي لم يسيطر بشكل كامل على أي بلدة على الحدود حتى الآن. وتسعى القوات الإسرائيلية إلى خلق ما يشبه المنطقة الفاصلة على الحدود، دافعة حزب الله نحو شمال الليطاني بغية التمكن من إعادة مستوطنيها الذين فروا هربا من الصواريخ إلى الشمال. قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إن جنودا تابعين لها انسحبوا من موقع مراقبة في بلدة الضهيرة في جنوب البلاد يوم الثلاثاء بعد إطلاق قوات إسرائيلية النار على الموقع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.