أعلن الرئيس نجيب ميقاتي عن عقد جلسة لمجلس الوزراء السبت المقبل في ثكنة بنوا بركات في صور.
الأربعاء ٠٤ ديسمبر ٢٠٢٤
القى الرئيس ميقاتي كلمة في الوزراء قال فيها: "مضى اسبوع على وقف اطلاق النار وما زلنا نرى الخروقات الاسرائيلية التي تحصل وهي بلغت حتى الآن اكثر من ستين خرقا. وقد لمست من خلال اتصالاتي مع الدول التي شاركت في التوصل الى وقف اطلاق النار وتحديدا الولايات المتحدة وفرنسا حرصا على معالجة هذا الموضوع. من هنا حصل في اليومين الاخيرين تثبيت اكيد لوقف اطلاق النار، ونامل ان يتحوّل الى استقرار دائم رغم اننا نتخوف ونحذر من خروقات تعيدنا إلى اجواء القلق. لبنان السلام والكرامة يقول : للعائدين إلى ارضهم و بلداتهم ، إن الحكومة ستواكب عودتكم الكريمة وتبذل جهدها لتحصين وجودكم ودعم صمودكم الاجتماعي والعمراني في بلداتكم. كما نقول لأصدقاء لبنان:كل الشكر والتقدير لجهودكم ودعمكم المعنوي والإغاثي ، متطلعين معاً الى مزيد من التفاعل والتضامن .أما للبنانيين المنتشرين فنقول لبنان لكم وانتم للبنان ، فتعالوا للإسهام في ورشة النهوض وبناء الأمل ، بثقة صلبة وعزم شديد وإيمان قوي بهذا الوطن المثال. الأزمات هي محك مسؤولية ان نكون لبنانيين ، ونتصرف بعقلانية موضوعية وحكمة وتبصُّر . واجبنا ان يكون لدينا ارادة وقدرة على المبادرة ، ورؤية مستقبلية للإنقاذ ، على قدر ما نحمل من ايمان بهذا الوطن. اضاف":إننا نتطلع بثقة لدعوة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري وتحديد التاسع من كانون الثاني موعدا لانتخاب رئيس للجمهورية وكلنا رجاء ان يكون للبنان رئيس جديد يجمع ويحمي ويصون، ويلتقي حوله اللبنانيون . وختم بالقول: كلنا ثقة بأن يكون للقرار العربي الداعم لوقف اطلاق النار ، نتيجة مباشرة على الدور الدبلوماسي الموازي للدور السياسي في التعاطي مع التطورات بعقلانية وواقعية سياسية."
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.