أقرت رئاسة الجامعة اللبنانية بوجود مواد عسكرية في مستودعاتها في الجناح.
السبت ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤
علقت رئاسة الجامعة اللبنانية، على ما يتم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود اسلحة في احد مباني الجامعة، وأوضحت في بيان انه “ضمن اطار عملية الكشف على كافة مباني الجامعة ومراكزها لتحديد الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، لوحظ حدوث تغيير بالاقفال في احد المستودعات المستأجرة و المخصصة لتخزين المواد والمعدات المستهلكة الآيلة للتلف، والجدير ذكره ان المستودع موجود في منطقة الجناح وليس في حرم كلية الاداب في الجامعة اللبنانية خلافا لما يتم تداوله”. أضافت: “على الفور قامت الجامعة بمراجعة قضاء العجلة وتم الكشف على محتويات المستودع بحضور محامي الجامعة ومالك المستودع وأمين المستودع، وتبين ان المحتويات عبارة عن بعض الألبسة العسكرية وحقائب سفر وصناديق مقفلة، وبناء عليه اتخذ القاضي قرارا باقفال المستودع بالشمع الأحمر لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”. وختم البيان: “ان رئاسة الجامعة اللبنانية، وانطلاقا من سعيها الدائم الى الحفاظ على سلامة البيئة التعليمية في كل كلياتها ومعاهدها، تهيب بجميع الوسائل الاعلامية توخي الدقة والحذر في نشر اخبار عن وحود أسلحة في احد مباني الجامعة اللبنانية لا سيّما في ظل الظروف الراهنة، والامتناع عن تداول هكذا اخبار وتضخيمها أمام الرأي العام دون انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الاجهزة الامنية حول الموضوع”. وكانت وسائل اعلام معارضة لحزب الله اتهمته بإقدامه خلال فترة الحرب مع اسرائيل على استخدام مستودع الكلية التابعة للجامعة اللبنانية في بيروت، وملئه بالعتاد العسكري والذخيرة، ما حدا بقاضي الأمور المستعجلة في بيروت القاضي كارلا شواح على ختم المستودع بالشمع الأخمر ومراسلة النائب العام التمييزي.
ظهرت الى العلن خلافات رئيس الحكومة بالتكليف نواف سلام والقوات اللبنانية.
تصاعدت الانتقادات، علنا وضمنا، لأداء الرئيس نواف سلام في تشكيل الحكومة.
لا تزال ظاهرة "أفواج المسيرات" تتفاعل سياسيا وبدأت تنعكس على تشكيل الحكومة.
أثارت الموتوسيكلات المشبوهة التي نشرت الترهيب في أحياء اسلامية ومسيحية في بيروت الإشمئزاز الكبير في وقت سقط العشرات في فوضى العودة "المنظّمة".
تنتهي يوم الأحد مهلة الستين يوماً لكي تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان.
لا يزال الغموض يلّف مسار تشكيل الحكومة سباقاً مع استحقاق الأحد المقبل.
يسود التفاؤل في مسار تشكيل الحكومة في خلطتها بين ذوي الاختصاص والسياسة.
تنطلق الاستشارات النيابية غير المُلزمة في جوّ من التشنج نتيجة المقاطعة الشيعيّة.
بعيداً من لغة المؤامرات يتضح من مسار الاستشارات النيابية المُلزمة أنّ الثنائي الشيعي أدار معركته بشكل خاطئ في الحساب.
تم الإعلان رسمياً عن اختيار القاضي نواف سلام رئيساً مكلّفا لتشكيل الحكومة بعد نيله 85 صوتًا مقابل 9 لميقاتي و34 لا تسمية.