أعطى الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الولة لتُثبت نفسها بالعمل السياسي.
الأربعاء ٠١ يناير ٢٠٢٥
علّق الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم على الخروقات الإسرائيلية المتواصلة في جنوب لبنان، بالقول إنّ "الاعتداء الذي حصل في جنوب لبنان هو اعتداء على الدولة (اللبنانية) والمجتمع الدولي". وقال قاسم، في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، إنّ "المقاومة مستمرّة، وقد استعادت عافيتها، ولديها من الإيمان والثّلة المؤمنة ما يمكّنها من أن تصبح أقوى". أضاف: "أثبتنا بالمقاومة أنّنا لم نُمكّن العدو من التقدّم، والآن الفرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي". وتزامنت كلمة قاسم مع عودة تحليق الطيران الإسرائيلي المسيّر في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، بعد انقطاع لأيام. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أنه بعد شهر من ابرام اتفاق وقف النار مع لبنان، يستعدّ الجيش الاسرائيلي لانسحاب كبير من جنوب لبنان. وبحسب "كان"، فإنّه سيجري بناء معسكرات للجيش قرب المستوطنات الملاصقة للشريط الحدودي. كما أشارت إلى أنّ "الانسحاب يأتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية".
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.