في أوّل لقاء رسمي له كرئيس للجمهورية اللبنانية، استقبل الرئيس جوزف عون، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في قصر بعبدا.
الجمعة ١٠ يناير ٢٠٢٥
قال الرئيس ميقاتي بعد لقائه رئيس الجمهورية: "أنا سعيد بزيارتي القصر الجمهوري، هنّأت الرئيس جوزف عون وتمنيت له النجاح وأن يكون عهده عهد خير وبحبوحة، وتناقشنا بالقضايا التي قامت بها حكومة تصريف الأعمال خلال كل هذه الفترة"، مضيفاً أنّ الرئيس عون "طلب منّي الاستمرار بتصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة مقبلة". وحول سؤاله عن إمكانية تكليفه مجدّداً بتشكيل الحكومة ضمن سلّة متكاملة، قال: "ما في شي اسمو package، بل إجراءات دستورية للاستشارات النيابية، ونُقدّر كل الآراء السياسية"، مؤكداً أنّ "الحكومة المقبلة يجب أن تكون قادرة على العطاء، ويجب أن يكون هناك ورشة عمل كاملة لانقاذ البلد". وردّاً على سؤال حول كلام الرئيس عون في خطاب القسم عن "حصر السلاح في يد الدولة"، أجب ميقاتي متسائلاً: "هل ننتظر من رئيس البلد أن يقول إنّ السلاح مشرّع بيد الجميع؟"، مضيفاً: "نحن اليوم أمام مرحلة جديدة لسحب السلاح من جنوب الليطاني وتواجد الدولة في كامل الأراضي اللبنانية". وبعد إقفال دام عامَين وشهرَين، عاود قصر بعبدا نشاطه بعد استقبال رئيسه بالأمس، في مراسم رسميّة. وعقب تأدية اليمين الدستورية في مجلس النواب اللبناني ظهر الخميس، دخل الرئيس جوزف عون إلى قصر بعبدا، للمرة الأولى، رئيساً للبنان، بعدما كان يدخل القصر في السنوات الماضية قائداً للجيش اللبناني، في عهد الرئيس السابق ميشال عون. وحاز الرئيس جوزف عون على 99 صوتاً بالدورة الثانية في جلسة انتخاب الرئيس، التي عُقِدت في مجلس النواب اللبناني أمس الخميس، بعدما فشل المجلس في انتخاب رئيس من الدورة الأولى، وحصل حينها عون على 71 صوتاً.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.