يقترب المفاوضون من وضع التفاصيل النهائية لوقف إطلاق النار في غزة بعد محادثات مكثفة في قطر.
الأربعاء ١٥ يناير ٢٠٢٥
قال مسؤولون من قطر ومصر والولايات المتحدة وكذلك إسرائيل وحماس إن التوصل إلى اتفاق بشأن الهدنة في القطاع المحاصر وإطلاق سراح الرهائن أصبح أقرب من أي وقت مضى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في مؤتمر صحفي إن الجانبين استلما مسودة الاتفاق وإن المحادثات بشأن التفاصيل النهائية جارية. لكن مسؤولا كبيرا في حماس قال لرويترز إن الحركة الفلسطينية لم تسلم ردها بعد لأنها ما زالت تنتظر تسليم إسرائيل لخرائط توضح المناطق في غزة التي ستنسحب قواتها منها. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي تشارك إدارته في المحادثات إلى جانب مبعوث للرئيس المنتخب دونالد ترامب، إن الاتفاق أصبح وشيكا. وتحدث بايدن هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن التقدم في المفاوضات. وقال البيت الأبيض في بيان بعد المكالمة الهاتفية “تعهد الزعيمان باستمرار التنسيق الوثيق والمباشر ومن خلال فريقيهما في الساعات القادمة”. وأكد الرئيسان “على الحاجة الملحة إلى تنفيذ الاتفاق”. وقالت حماس إن المحادثات وصلت إلى مراحلها النهائية، وعبرت عن أملها في أن تؤدي هذه الجولة من المفاوضات إلى التوصل لاتفاق. وقال مسؤول إسرائيلي إن المحادثات وصلت إلى مرحلة حاسمة لكن لم يتسن الاتفاق بعد على بعض التفاصيل. وأضاف “نحن قريبون، لكن لم نصل (لاتفاق) بعد”. وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال زيارته لروما، إنه يعتقد أن أغلبية الحكومة الائتلافية الإسرائيلية ستدعم اتفاق غزة إذا حظي بالموافقة عليه في النهاية، على الرغم من المعارضة الصريحة له من الأحزاب القومية المتشددة في الائتلاف. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، التي تحتجز أيضا رهائن في غزة، إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة للمشاركة في الترتيبات النهائية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. إذا نجحت تلك المساعي، سيتوج اتفاق الهدنة التي ستتم على مراحل جهود محادثات متقطعة على مدى ما يزيد عن عام لوقف حرب قتلت عشرات الآلاف ودمرت معظم أنحاء قطاع غزة وأجبرت كل سكانه تقريبا على النزوح، ولا تزال تقتل العشرات كل يوم. ومن شأن ذلك أيضا تخفيف التوترات في الشرق الأوسط حيث أججت الحرب مواجهات في الضفة الغربية ولبنان وسوريا واليمن والعراق، وأثارت مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وإيران. وستستعيد إسرائيل نحو 100 رهينة وجثث رهائن تم اقتيادهم إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 الذي شنته حماس واشتعلت بعده أحدث حرب في القطاع. وفي المقابل ستفرج عن محتجزين فلسطينيين.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.
يواصل حزب الله احتفالياته في ذكرى اغتيال السيد حسن نصرالله في تموجات متنوعة.
روى جواد نصرالله آخر أيام حياة السيد حسن نصرالله بعد عملية البيجر.