ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن الجيش الإسرائيلي دمرنحو 20 مبنى في سلسلة من التفجيرات المتزامنة بمخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة.
الإثنين ٠٣ فبراير ٢٠٢٥
أظهرت لقطات مصورة لعمليات الهدم سلسلة من الانفجارات المتزامنة في المخيم المكتظ بالسكان. وشوهدت سحب كثيفة تتصاعد من مدينة جنين حيث تنفذ القوات الإسرائيلية عملية واسعة النطاق منذ ما يقرب من أسبوعين. ويقول الجيش الإسرائيلي إن العملية تستهدف مسلحين فلسطينيين إلى جانب ضبط مخزونات أسلحة. ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان الولايات المتحدة إلى التدخل وإجبار إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية. كما طلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي “لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر ضد الشعب الفلسطيني وتدمير قوات الاحتلال مربعات سكنية كاملة في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير عشرات المنازل وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم في طمون ومخيم الفارعة في طوباس، وتدمير البنية التحتية بشكل ممنهج، بالإضافة إلى سياسة القتل التي أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين، وجرح المئات، واعتقال الآلاف، وإرهاب المستوطنين”. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قام “بتدمير 23 مبنى” شمال الضفة الغربية بعد “العثور على مختبرات لصناعة عبوات ناسفة ووسائل قتالية ومستودعات أسلحة وغرف عمليات للمراقبة وبنية تحتية إرهابية إضافية”. وفي بيان صدر في وقت سابق من يوم الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي صورا لأسلحة نارية وذخيرة وما يبدو أنها عبوات غاز. ولم يذكر مكان التقاط هذه الصور. وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر لوكالة وفا أن “أضرارا لحقت ببعض أقسام المستشفى بسبب الانفجارات، دون أن تسجل إصابات”.
تصاعدت الانتقادات، علنا وضمنا، لأداء الرئيس نواف سلام في تشكيل الحكومة.
لا تزال ظاهرة "أفواج المسيرات" تتفاعل سياسيا وبدأت تنعكس على تشكيل الحكومة.
أثارت الموتوسيكلات المشبوهة التي نشرت الترهيب في أحياء اسلامية ومسيحية في بيروت الإشمئزاز الكبير في وقت سقط العشرات في فوضى العودة "المنظّمة".
تنتهي يوم الأحد مهلة الستين يوماً لكي تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان.
لا يزال الغموض يلّف مسار تشكيل الحكومة سباقاً مع استحقاق الأحد المقبل.
يسود التفاؤل في مسار تشكيل الحكومة في خلطتها بين ذوي الاختصاص والسياسة.
تنطلق الاستشارات النيابية غير المُلزمة في جوّ من التشنج نتيجة المقاطعة الشيعيّة.
بعيداً من لغة المؤامرات يتضح من مسار الاستشارات النيابية المُلزمة أنّ الثنائي الشيعي أدار معركته بشكل خاطئ في الحساب.
تم الإعلان رسمياً عن اختيار القاضي نواف سلام رئيساً مكلّفا لتشكيل الحكومة بعد نيله 85 صوتًا مقابل 9 لميقاتي و34 لا تسمية.
بدأت مرحلة جديدة في لبنان بانتخاب الرئيس جوزيف عون.