واصلت القوات الاسرائيلية خرقها لاتفاق وقف اطلاق النار.
الأربعاء ١٢ فبراير ٢٠٢٥
تبلغت لجنة مراقبة تطبيق وقف اطلاق النار والقرار ١٧٠١ بأن الجيش الإسرائيلي يطلب البقاء في بعض النقاط في جنوب لبنان حتى ٢٨ شباط وقد رفض الجانب اللبناني هذا الطلب بشكل قاطع. أطلق الجيش الاسرائيلي رشقات رشاشة من بلدة مارون الراس عند مدخلها لجهة اطراف مدينة بنت جبيل. وافيد عصر اليوم عن عملية تفجير ضخمة في بلدة حولا، وعن 3 تفجيرات متتالية وعنيفة في بلدة كفركلا. كما شهدت المنطقة الجنوبية لبلدة عيتا الشعب المحاذية للخط الازرق مع فلسطين المحتلة عملية تفجير لمزرعة عند الحدود . وقام الجيش الاسرائيلي بحرق المنازل وبعمليات تفجير في بلدة العديسة. وقامت جرافات للجيش الاسرائيلي بتنفيذ أعمال تجريف عند أطراف بلدة الضهيرة حيث شوهدت أيضا أعمال تركيب ألواح إسمنتية تعمل رافعات للاحتلال على تركيبها عند الشريط التقني الحدودي للخط الأزرق. وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "أكس": "إعلان عاجل إلى سكان لبنان وخاصة الجنوب اللبناني. تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال الجيش الإسرائيلي منتشرًا في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوباً. الجيش الإسرائيلي لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر. كل من يتحرك جنوبًا يعرض نفسه للخطر".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.