زار وفد من حزب "القوات اللبنانية" المفتي عبد اللطيف دريان في دار افتوى لتوجيه دعوة اليه للمشاركة في الافطار السنوي الذي يقام في معراب في شهر رمضان المبارك.
الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠٢٥
نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني اشار الى ان اللقاء مع المفتي دريان كان مناسبة لبحث مواضيع الساعة وفي طليعتها مضمون البيان الوزاري الذي سيناقش غداً في ساحة النجمة وإنطلاقة عمل الحكومة. كما تطرق المجتمعون الى الاولويات الكبرى امام الحكومة والتحديات وفي طليعتها عامل الوقت حيث قال حاصباني: "ثمة أمور عدة تراكمت وبحاجة لحلول سريعة في طليعتها التعاطي مع حاجات الشعب في هذه المرحلة، تأمين الاستقرار الامني وبسط سلطة الدولة على كامل اراضيها بقواها الذاتية حصراً عملاً بالدستور اللبناني وتطبيقاً لإتفاق الطائف وللقرارات الدولية التي إلتزم بها لبنان من خلال الحكومات السابقة من اجل الانطلاق بالاصلاحات والاستقرار المالي والاقتصادي". تابع "امام هذه الحكومة تحدٍ كبير من اجل وضع خطة جديدة للتعافي - لأن الخطط القديمة التي طرحت مرّ عليها الزمن - ليتم الاتفاق عليها مع صندوق النقد الدولي وتأمين لها التشريعات المطلوبة. كذلك المطلوب اعادة كل من تهجر ونزح وعدم تركهم من دون رعاية. هناك ايضاً ملف التعيينات الادارية وملء الشغور بعد تطوير الادارة واصلاحها ومكافحة الفساد فيها". حاصباني شدّد على ضرورة اجراء الاستحقاقات الديمقراطية في موعدها بدءا بالانتخابات البلدية والاختيارية ووصولا الى الانتخابات النيابية وعلى اهمية احترام الملكية الخاصة والاقتصاد الحر كما نص الدستور، والعمل لتحصيل حقوق المودعين الذين إحتجزت اموالهم ضمن اي خطة تعافي". ختم حاصباني "التحديات كبيرة من ضمنها التعافي وبسط سلطة الدولة وتحديد مهل زمنية لذلك. نأمل ان يترجم البيان الوزاري بأفعل على الارض لان هذه الحكومة تحظى بدعم كبير وستكون مدار متابعة ومحاسبة لتطبيق هذه النقاط ولـتأمين اعادة اعمار وازدهار لبنان وتأمين رفهية شعبه".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.