عادت الضاحية الجنوبية لبيروت مجددا هدفا في مرمى الاستهداف الاسرائيلي.
الجمعة ٢٨ مارس ٢٠٢٥
استهدفت غارة بصاروخين الضاحية، والتي سبقتها ثلاث غارات تحذيرية تمهيدية قرب قهوة الديوان السيد في الجاموس بالضاحية الجنوبية فيما يحلق الطيران المسير فوق المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا بنية تحتية لتخزين مسيرات تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت". وكان الجيش الإسرائيلي أصدر انذاراً عاجلا إلى المتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخصوصاً في حي الحدث.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة "أكس": "لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها المسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة".
وسادت حالة من التخبط منطقة الحدث بالضاحية نتيجة الإخلاءات وسط مخاوف من وقوع مجزرة في ظل توقف حركة السير والنزوح الكثيف بعد الانذار الاسرائيلي. وسمع صوت اطلاق رصاص تحذيري في الضاحية الجنوبية. وقام الجيش اللبناني بإغلاق الطرقات المؤدية إلى الموقع المهدد.
الى ذلك، ونظرا للتهديدات الاسرائيلية المعادية لمنطقة الضاحية الجنوبية ومنطقة الحدث، قررت وزيرة التربية والتعليم العالي دعوة مديري المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في هذه المناطق، ومجمع الرئيس رفيق الحريري الجامعي في الحدث، إلى تعطيلها اليوم وإخلائها من المتعلمين والمعلمين والإداريين، وتوخي الحذر في نقل الأولاد حفاظا على سلامة الجميع. وأفادت المعلومات ان المبنى الذي أنذر الجيش الإسرائيلي بإخلائه تمهيدًا لقصفه في الضاحية الجنوبية يحدّه مدرستان فيهما أعداد كبيرة من التلامذة. كما أشارت "يديعوت احرونوت" الى ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب طلب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عدم استهداف العاصمة بيروت او المرافق الحيوية من مطار ومرفأ وشركة الكهرباء.
يتمنى موقع ليبانون تابلويد لكل العرب والمسلمين فطرا سعيدا .
اتهم حزب الله جهه تفتعل الذرائع المشبوهة لاستمرار العدوان من خلال اطلاق الصواريخ.
طالب مسؤولون في البيت الابيض الحكومة اللبنانية ضرورة السيطرة الكاملة على الجنوب.
تتجه الحكومة في الساعات المقبلة الى اطلاق دفعة أولى من التعيينات وما سُرّب منها لا يوحي بجدية النهوض.
يواصل لبنان معركته الديبلوماسية في تطويق التمادي الاسرائيلي في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.
شكل طرح موضوعي قانون انتخاب جديد وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية علامات استفهام بشأن التوقيت والتوجّه.
واصلت اسرائيل عملياتها الانتقامية من اطلاق الصواريخ من شمال الليطاني.
تواصل اسرائيل خرقها لوقف اطلاق النار انطلاقا من موازين القوى التي أفرزتها "جبهة المساندة".
أنذر ايمانويل ماكرون روسيا إن فازت في الحرب على أوكرانيا فأمن الأوروبي سيكون بخطر.
نشرت مجلة "المشرق" الالكترونية في عددها الجديد، بحثا لناشر" ليبانون تابلويد" انطوان سلامه بعنوان"السرديَّة التاريخيَّة: العلاقات اللبنانيَّة الإيرانيَّة أبعدُ من حزب الله".