دان الرؤساء الثلاثة عون وبري وسلام الغارة الاسرائيلية على الضاحية.
الثلاثاء ٠١ أبريل ٢٠٢٥
دان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الغارة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية فجر اليوم واعتبر ان هذا الإعتداء على محيط بيروت، للمرة الثانية منذ اتفاق ٢٦ تشرين الثاني الماضي، يشكل إنذاراً خطيراً حول النيات المبيتة ضد لبنان ، خصوصاً في توقيته الذي جاء عقب التوقيع في جدة على اتفاق لضبط الحدود اللبنانية السورية، برعاية مشكورة ومثمنة من قبل المملكة السعودية.كما اتى بعد زيارتنا باريس والتطابق الكامل الذي شهدته، في وجهات النظر مع الرئيس ماكرون. وقال الرئيس عون : إن التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا، ومنع أي انتهاك لها من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان. كما يقتضي مزيداً من الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية المُجمع عليها في خطاب القسم وبيان الحكومة. وهو ما سنجسّده في عملنا وتعاوننا مع الحكومة ورئيسها، لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان. ادانة بري: أكد رئيس مجلس نواب نبيه بري أن "الغارة الاسرائيلية الغادرة التي إستهدفت الضاحية الجنوبية فجراً وللمرة الثانية في غضون أيام وفي أول ايام عيد الفطر ليست خرقاً يضاف الى ال2000 خرق إسرائيلي لبنود وقف اطلاق النار والقرار الاممي 1701 فحسب ، بل هي عدوان موصوف على لبنان وعلى حدود عاصمته بيروت في ضاحيتها الجنوبية ، وقبل أي شيء آخر هي محاولة إسرائيلية بالنار والدماء والدمار لإغتيال القرار الاممي ونسف آليته التنفيذية التي يتضمنها الإتفاق ، والذي إلتزم به لبنان بكل حذافيره ، وهو إستهداف مباشر لجهود القوى العسكرية والأمنية والقضائية اللبنانية التي قطعت شوطاً كبيراً بكشف ملابسات الحوادث المشبوهة الاخيرة في الجنوب والتي تحمل بصمات إسرائيلية في توقيتها وأهدافها وأسلوبها ". وأضاف رئيس المجلس : "لن ندين ما هو مُدان بكل المقاييس ، فجريمة الفجر في الضاحية الجنوبية لبيروت وكل الجرائم التي إرتكبتها العدوانية الإسرائيلية هي دعوة صريحة وعاجلة للدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار للوفاء بإلتزاماتها وإرغام الكيان الإسرائيلي على وقف إعتداءاته على لبنان وإستباحة سيادته والإنسحاب من أراضيه المحتلة". وختم بري قائلا: "الرحمة للشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء العاجل". ادانة سلام: دان رئيس الوزراء اللبناني الدكتور نواف سلام العدوان الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت وأعتبر أنه يشكل انتهاكاً صارخاً للقرار الأممي ١٧٠١ الذي يؤكد على سيادة لبنان وسلامته، كما هو يشكل خرقاً واضحاً للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية التي تم التوصل اليها في تشرين الماضي. وتابع تداعيات هذا العدوان مع كل من وزيريّ الدفاع والداخلية. ضحايا الغارة: صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أدت في حصيلة محدثة ثانية إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى أربعة بعد وفاة جريح هذا الصباح متأثرا بجروحه البليغة، ومن بين الشهداء سيدة. كما أدت الغارة الى اصابة سبعة أشخاص بجروح." وافادت الوكالة الوطنية بأن بلدة الدوير الجنوبية فجعت باستشهاد اثنين من ابنائها احمد محمد محمود وشقيقته هيام محمد محمود اللذين استشهدا في العدوان على الضاحية الجنوبية بعيد منتصف الليل . كما اصيبت في العدوان والدتهما ايمان بجروح وتخضع لعملية جراحية في أحد مستشفيات بيروت. وافيد بأن ضحايا الغارة الاربع هم: حسن علي بدير ، احمد محمد محمود وهيام محمد محمود ، وعلي حسن بدير . كما اسفرت عن سقوط 7 جرحى هم: سامية ابراهيم ، حسن ابراهيم ، علي عبد الخليل ، ايمان حلال، منى امين يونس، لينا حلباوي، وياسر حسين المقهور.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.
يتمنى موقع ليبانون تابلويد لكل العرب والمسلمين فطرا سعيدا .
اتهم حزب الله جهه تفتعل الذرائع المشبوهة لاستمرار العدوان من خلال اطلاق الصواريخ.
طالب مسؤولون في البيت الابيض الحكومة اللبنانية ضرورة السيطرة الكاملة على الجنوب.
تتجه الحكومة في الساعات المقبلة الى اطلاق دفعة أولى من التعيينات وما سُرّب منها لا يوحي بجدية النهوض.
يواصل لبنان معركته الديبلوماسية في تطويق التمادي الاسرائيلي في خرق اتفاق وقف اطلاق النار.
شكل طرح موضوعي قانون انتخاب جديد وتشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية علامات استفهام بشأن التوقيت والتوجّه.
واصلت اسرائيل عملياتها الانتقامية من اطلاق الصواريخ من شمال الليطاني.
تواصل اسرائيل خرقها لوقف اطلاق النار انطلاقا من موازين القوى التي أفرزتها "جبهة المساندة".
أنذر ايمانويل ماكرون روسيا إن فازت في الحرب على أوكرانيا فأمن الأوروبي سيكون بخطر.