استكمل المحقق العدلي القاضي طارق البيطار تحقيقاته في ملف انفجار المرفأ.
الجمعة ١١ أبريل ٢٠٢٥
استجوب القاضي بيطار كلا من المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، والمدير العام السابق لأمن الدولة اللواء طوني صليبا. واستجوب البيطار، على مدى ساعتين ونصف الساعة، اللواء إبراهيم، في حضور وكيله المحامي سامر الحاج، ووكلاء الادعاء الشخصي. وانتهت جلسة الاستجواب ولم يتخذ اي اجراء بحقه وقرر البيطار تركه رهن التحقيق. وإثر انتهاء الجلسة عبر إبراهيم عن ارتياحه لمسار التحقيق. وعن سبب مثوله أمام المحقق العدلي رغم تقديمه دعوى مخاصمة ضده، أشار إلى أنه "فضل الحضور إلى قصر العدل كي لا يتهم بأنه يعرقل التحقيق القضائي". وقال: "كان يفترض بالقاضي البيطار أن يوقف الإجراءات عندما تبلغ دعوى المخاصمة لكنه تجاوز كل هذه الأمور ومضى في إجراءاته". وكان اللواء ابراهيم تقدّم بدعوى مخاصمة استناداً إلى المادّة ٧٤١ التي تجيز مداعاة الدولة بشأن المسؤولية الناجمة عن أعمال قضاة العدليين، غير أنّ البيطار قرّر المُضي بالجلسة، مستنداً إلى قرار صادر عن الهيئة العامة لمحكمة التمييز يعود إلى العام 1995، برئاسة القاضي الراحل وسيم الحجار، والذي يشير بوضوح إلى أنّ المحقق العدلي يشكّل إحدى دوائر المجلس العدلي، وأن تقديم دعوى مداعاة الدولة بشأن مسؤولية القضاة العدليين لا “يُغلّ يده” عن مواصلة التحقيق. كما أكدت مصادر مقرّبة من اللواء ابراهيم لـmtv ان جلسة الاستماع كانت هادئة وسلسة إنما دقيقة واستمرت لأكثر من ساعتين وهو غادر قصر العدل من دون أخذ أيّ إجراء بحقّه. وصدر عن الوكلاء القانونيين للواء عباس ابراهيم، المحامون: سامر حسن الحاج وأحمد شوقي المستراح وقاسم محمد كريم، البيان الآتي : "حضر اللواء عباس ابراهيم بتاريخ 2025/4/11 الجلسة المخصصة لإستجوابه من قبل حضرة المحقق العدلي في قضية إنفجار مرفأ بيروت، وذلك على الرغم من تقدمه مسبقا بدعوى مداعاة الدولة بشأن المسؤولية الناجمة عن أعمال القضاة العدليين أمام الهيئة العامة لمحكمة التمييز، وأبرز بداية إفادة بتقدمه بالدعوى المذكورة كما وصرح بتمسكه بالحصانة الادارية المنصوص عنها بموجب المادة / 61 من قانون الموظفين رقم 1959/112، ومن ثم أبلغ حضرة المحقق العدلي عن عدم ممانعته السير في الإستجواب على الرغم من وجوب توقفه عن متابعة أي إجراء يتعلق به، كون الاخير أصدر قرارا إعتبر نفسه بموجبه غير خاضع لقواعد وأصول الرد والتنحي والمداعاة ولسائر الإجراءات المماثلة المنصوص عنها قانونا، وهنا نؤكد، أن حضور اللواء عباس إبراهيم يأتي تأكيدا منه على إنه تحت سقف القانون والقضاء واحتراما منه لعوائل الشهداء والضحايا، وكي لا يفسر عرقلة لسير العدالة وتوثقا من براءته. ونختم البيان مع التمني ان يسير التحقيق وفقا للأصول القانونية وإحقاقا للحق والعدالة وإظهارا للحقيقة". صليبا: بعدها، استجوب البيطار المدير العام لأمن الدولة السابق اللواء طوني صليبا، في حضور وكيله المحامي نضال خليل، ولفت صليبا إلى أنه "أجاب على كل الأسئلة وأن القاضي البيطار أدار الجلسة بهدوء وكانت الأجواء إيجابية جدا". وأوضح أنه "المسؤول الوحيد الذي حضر إلى قصر العدل وأدلى بإفادته أربع مرات في هذا الملف".
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر سحر "داليدا" في قلعة جبيل.
يواصل حزب الله احتفالياته في ذكرى اغتيال السيد حسن نصرالله في تموجات متنوعة.
روى جواد نصرالله آخر أيام حياة السيد حسن نصرالله بعد عملية البيجر.