أوقفت مخابرات الجيش عصابة لتهريب السلاح وضبطت صواريخ وذخائر في راشيا.
الجمعة ١٨ أبريل ٢٠٢٥
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، عن ضبط كمية من الصواريخ والأسلحة في خراج بلدة عيحا مرج التوت- راشيا شرقي البلاد. وقالت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان: "بعد عمليات الرصد والمتابعة الأمنية، ضبطت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات في خراج بلدة عيحا مرج التوت- راشيا كمية من الصواريخ والأسلحة والذخائر الحربية وأجهزة التفجير". وتابعت في البيان: "كما أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة كفرزبد- البقاع 8 مواطنين لتأليفهم عصابة لتهريب وبيع الأسلحة والذخائر الحربية من الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية، وضبطت في حوزتهم كمية من الأسلحة والذخائر الحربية، بالإضافة إلى عدد من السيارات التي يستخدمونها لتنفيذ عملياتهم. سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.