زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون المجلس الاقتصادي الاجتماعي.
الجمعة ٢٥ أبريل ٢٠٢٥
قال الرئيس عون خلال اللقاء:" جئتُ إليكم اليوم، طالباً منكم خدمة ألا وهي مساعدتي، ومساعدة كل مسؤول في لبنان، على الانتقال فوراً إلى المرحلة الثالثة. جئتُ إليكم اليوم، لأكشف لكم سراً مكشوفاً، تعرفونه مثلي وأكثر. إن المسؤول، يحتاجُ ربما إلى مقوماتٍ كثيرة. وغالباً إلى أشخاص كُثر. لكنه يحتاجُ أولاً إلى من يقول له ، "لا". ولو بصيغةٍ مهذبةٍ مخفّفة ، من نوع: "نعم ، ولكن". شرط ألا تكونَ "لا" كيدية أو ثارية أو أنانية. أو عدمية. ولا تكون حتماً، "لا"، من نوع قوم حتى إقعد محلّك". المسؤولُ الحكيم يحتاجُ كل لحظة، إلى "لا" مبنيّة على العلم. وعلى البحث. وعلى الخُبراتِ المتراكمة. وعلى النزاهة الفكرية ، وخصوصاً خصوصاً، على هاجس السعي إلى المصلحة العامة، والمفهوم المؤسّس لمجلسكم، هو أن تكونوا كذلك، فهنا، وفقط هنا، يلتقي العمالُ مع أرباب العمل ، مع كل أطرافِ الإنتاج الوطني.. مع كل محرّكي الاقتصاد الواسع ، مع تمثيل شامل لكل يدٍ تتعبُ وتكِدَّ، لتنتج في أرضِنا وبلدنا ..ففي الشأن العام، ثمة مدرستان، مدرسة تعتقد بأن السياسة هي نشاطٌ سُلطوي، محورُه الحاكم ، وهدفه خيرُ. الحاكم، أو في أوسع الآفاق، خيرُ حزب الحاكم، أو خيرُ "الحزب الحاكم"، وهناك مدرسة ثانية، تؤمنُ بأنّ السياسة هي نشاط إنساني، محوره الإنسان، وهدفه خيرُ الإنسان ، كل إنسان ، أولاً وأخيراً." وتابع:" أنا حضرات السيدات والسادة من المؤمنين بالمدرسة الثانية،منذ وُلدت ونشأتُ في عائلتين، يشمخُ تواضعهما، بالشرف والتضحية والوفاء،. وحتى نلتُ شرف أن أكونَ الخادم الأول لأهلي وشعبي، فأنا إبن هذه الأرض. الطالع من جذورها وترابها وعرق الجباه الكادحة، بلا عِقد من أي نوع، ولا ادعاءاتٍ من أي صنف. لذلك، أنا أحتاجُ إليكم ، كما إلى كل لبناني حر، أحتاجُ إلى رأيكم. إلى مشورتكم. إلى خُبراتكم وعلمكم وتخطيطكم ودراساتكم، وهذا ما حققه مجلسكم الكريم، برئاسة الأستاذ شارل عربيد وكل الأعضاء ، حين بات قانونكم المعدّل، والذي أقره المجلس النيابي مشكوراً، يُلزمُ الحكومة باستشارتكم، في كلِ شأن اقتصادي واجتماعي أو بيئي، ويفتح للمؤسسات الدستورية الأخرى، الحق باستشارتكم أيضا، فلا تتنازلوا عن هذا الحق ، ولا تتساهلوا في أدائه، وأنا هنا اليوم، لأتعهد لكم بأن أكون معكم ، أحمي واجبَكم وحقكم ، وأحتمي برأيكم وفكركم، لنحقق جميعاً خير أهلنا وشعبنا ، خير الإنسان، في وطن الإنسان لبنان .." وردًا على سؤال عن الحل في الجنوب، قال: "لا حل إلا بالدبلوماسية وقلت في بكركي "بدّكن الحرب ما عاد فينا نحمل لغة الحرب".
أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري، تأييده للحوار بين رئيس الجمهورية جوزاف عون وحزب الله، معربًا عن إرتياحه إلى تمسّك عون بمواصفاته وشروطه.
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.