اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
الخميس ٠٣ يوليو ٢٠٢٥
ليبانون تابلويد- واشنطن- وصف الموفد الأميركي توماس باراك وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وحزب الله في تشرين الثاني الماضي بأنه "فشل تام"، لأن إسرائيل ما زالت تقصف لبنان، وحزب الله ينتهك بنود الاتفاق. جاء هذا الموقف في وقت يركّز الرؤساء جوزاف عون ونبيه بري ونواف سلام على الإجابة على مقترح قدمه باراك من وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو إلى الحكومة اللبنانية، يحدد أهدافاً واضحة وجداول زمنية لنزع سلاح حزب الله وإنعاش الاقتصاد. ومن المتوقع أن يتلقى رداً الأسبوع المقبل. وقال براك إن نزع سلاح حزب الله يتطلب "الجزرة والعصا". ولفت في كلامه مطالبته الجيش اللبناني بتفتيش المنازل بحثاً عن الأسلحة، لكن هذه الخطوة ستواجه على الأرجح برفض كليّ من الحزب وبيئته الحاضنة. واستطرد باراك أنّه لتأمين الدعم الشيعي، تسعى الولايات المتحدة للحصول على دعم مالي من السعودية وقطر يركز على إعادة إعمار جنوب لبنان، الذي دُمر في الحرب. وقال:إذا حصل الشيعة في لبنان على شيء من هذا، فسيتعاونون." سوريا: وصرح باراك في مقابلة مع نيويورك تايمز أن إدارة ترامب ترغب بانضمام سوريا إلى اتفاقات أبراهام، التي أسست علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وأربع دول عربية خلال الولاية الأولى لترامب، لكنه أشار إلى أن هذا قد يستغرق وقتاً لأن الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، قد يواجه معارضة داخلية. قال باراك:"لا يمكن أن يُنظر إليه من قبل شعبه على أنه مُجبر أو مُكره على الانضمام إلى اتفاقات أبراهام. لذا عليه أن يتحرك ببطء."
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.