أكدّ قائدا الجيش و"اليونيفيل" أهمية التنسيق بموجب القرار 1701.
الجمعة ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٥
جال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في الجنوب على متن مروحية عسكرية، وسط إجراءات أمنية مشدّدة على طول الطرق المحيطة والمؤدية إلى ثكنة بنوا بركات. والتقى العماد هيكل قائد قطاع جنوب الليطاني العميد الرّكن نيكولا تابت، وعدداً من الضباط والعسكريين، قبل أن ينتقل عبر المروحية جنوباً باتجاه بلدة البياضة، ليعود ويصل إلى ثكنة فرنسوا الحاج في مرجعيون ضمن جولته في الجنوب اليوم. وزار قائد الجيش العماد رودولف هيكل ،المقر العام لليونيفيل في الناقورة، حيث كان في استقباله قائد اليونيفيل الجنرال ديوداتو ابنيارا وعدد من الضباط. وأقيم له حفل استقبال رسمي قدمت خلاله ثلة من ضباط وجنود اليونيفيل التحية العسكرية، لينتقل بعدها إلى مكتب الجنرال ابنيارا، حيث عقد لقاء موسع تناول سبل التعاون والتنسيق بين اليونيفيل والجيش وتنفيذ القرار 1701. ثم دون العماد هيكل كلمة في السجل الذهبي لليونيفيل وتبادلا الدروع التذكارية. والقى ابنيارا كلمة رحب فيها بالعماد هيكل وبزيارته إلى مقر اليونيفيل وقال:" لهذه الزيارة اهمية كبيرة لدى اليونيفيل". وتأتي هذه الجولة الميدانية، قبل جلسة لمجلس الوزراء من المقرّر أن تعقد يوم الخميس المقبل في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية جوزف عون، لمناقشة التقرير الأوّل الصادر عن قيادة الجيش. بيان اليونيفل صدر عن قوات اليونيفيل بيان جاء فيه: ألقى الجيش الإسرائيلي يوم امس قنابل قرب قوات حفظ السلام التي كانت تعمل إلى جانب الجيش اللبناني لتأمين الحماية للعمّال المدنيين في بلدة مارون الراس، حيث كانوا يقومون بإزالة الركام الناتج عن تدمير المنازل جرّاء الحرب. قرابة الساعة 11:30 صباحاً، سمع عناصر حفظ السلام في موقعين مختلفين دويّ انفجار قنبلة قرب حفّارة تبعد نحو 500 متر عنهم. وبعد لحظات، شاهدت المجموعة الأولى مُسيّرة تحلّق فوقهم، أعقبها انفجار على مسافة تتراوح بين 30 و40 متراً منهم. وبعد نحو 20 دقيقة، رصدت المجموعة الثانية مُسيّرة أخرى قامت بإلقاء قنبلة انفجرت على بُعد 20 متراً فوق رؤوسهم. تجدر الإشارة إلى أنّ قوات اليونيفيل كانت قد أبلغت الجيش الإسرائيلي مسبقاً بهذه الأعمال، وطالبت على الفور بوقف إطلاق النار. ولحسن الحظ، لم يُصب أحد بأذى، واستُكملت الأشغال في وقت لاحق. إنّ أيّ اعتداء على قوات حفظ السلام أو عرقلة المهام المنوطة بهم يُظهر استخفافاً بسلامة وأمن جنود اليونيفيل والجيش اللبناني، وبالاستقرار الذي يسعون إلى ترسيخه في جنوب لبنان. كما تُشكّل هذه الأعمال انتهاكاً خطيراً لقرار مجلس الأمن رقم 1701. وتدعو اليونيفيل الجيش الإسرائيلي إلى التوقّف الفوري عن شنّ أيّ هجمات ضد قوات حفظ السلام أو بالقرب منها، وكذلك ضد المدنيين والجنود اللبنانيين، والسماح لنا بأداء المهام المنوطة بنا من دون أيّ عرقلة.
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.