تفقد قائد الجيش العماد رودولف هيكل، قيادة لواء المشاة العاشر في بلدة كفرشخنا – زغرتا.
الإثنين ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥
استمع قائد الجيش العماد رودولف هيكل من قيادة لواء المشاة العاشر في بلدة كفرشخنا – زغرتا إلى إيجاز عن الوضع العملاني في قطاع اللواء، والتقى الضباط والعسكريين، وثمّن جهودهم واحترافهم في تنفيذ المهمات، بخاصة ضمن المناطق النائية وخلال الظروف المناخية القاسية. واعتبر هيكل أن “أمن لبنان مُصان بفضل احتراف العسكريين وصلابتهم وعزيمتهم وإصرارهم على أداء الواجب عن قناعة وإيمان رغم صعوبة المرحلة الحالية”، مشددا على أن “المؤسسة العسكرية تبقى محل إجماع اللبنانيين وثقة الدول الشقيقة والصديقة، بفضل تفانيهم”. ولفت إلى “تمادي العدو الإسرائيلي في اعتداءاته على المواطنين، واستهدافه الممتلكات والمنشآت المدنية، وآخرها في منطقة المصيلح في الجنوب”، مشيرًا إلى أن “هذه الاعتداءات تتسبب بسقوط شهداء وتُخلّف أضرارًا مادية كبيرة، وتمثل تهديدًا مستمرًا للبنان، وخرقًا فاضحًا للقوانين الدولية واتفاق وقف الأعمال العدائية”. كما تفقد عددًا من وحدات اللواء في منطقتَي البداوي وتربل، حيث اطّلع على التدابير الأمنية المتّخذة لحفظ الأمن في قطاع المسؤولية، وتوجّه إلى العسكريين بالقول: “نحن ننظر إلى وطننا بمختلف مناطقه بعين المسؤولية لأننا نرتدي بزة الشرف والتضحية والوفاء، والمؤسسة العسكرية هي الضامن لوحدة البلاد رغم الافتراءات والشائعات، ونجاحها يعتمد على نجاح الوحدات وأدائها في مختلف المناطق اللبنانية. لكل منكم دوره الأساسي في استمرار الجيش الذي يتولى مهمات جسامًا ونوعية في الداخل وعلى امتداد الحدود، فلا مجال أمامنا للضعف أو التهاون”. وختم مؤكدا أن “الجيش يجسد الأمان بالنسبة إلى المواطنين وأنه لن يتوانى عن تقديم التضحيات من أجل خلاص لبنان”.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.