رفض وفد نيابي من المعارضة المتمثلة بالكتائب والقوات اللبنانية وحركة الاستقلال أن يكون لبنان ورقة تفاوض.
الإثنين ٠٤ مارس ٢٠٢٤
أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عدوان بعد لقاء وفد من نواب المعارضة الموفد الأميركي آموس هوكستين ضم النواب سامي الجميل وجورج عقيص والياس حنكش وميشال معوض في مجلس النواب: "فهمنا من هوكستين أن أولوياته عدم توسيع القتال “وعم بفتشوا شو بينعمل” وجوابنا كان تطبيق القرار 1701″. واكد عدوان: “قلنا له إنّه علينا أن نتساعد لتطبيق الـ1701 ودعم الجيش اللبناني في حفظ الأمن على الحدود”. وشدد على أن “تجزئة القرار 1701 ليس لمصلحة لبنان ولا اللبنانيين ويجب تنفيذه بحذافيره”. الجميل: أشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل إلى أن الوفد تحدّث عن هواجس اللبنانيين، لافتًا إلى أن الهاجس الأكبر والأولوية لدينا قبل أحداث غزة وبعدها وبعد بعد أحداث غزة هي لبنان وسيادة الدولة اللبنانية. وقال: "الشعب اللبناني غير قادر على البقاء رهينة بيد أحد ولا يمكن إلا أن يكون مسؤولا عبر مؤسساته الشرعية وعبر شعبه المتمثل بالمجلس النيابي عن قراراته ومستقبله ومستقبل دولته، مؤكدًا أن قرارنا يجب أن يكون بيد المؤسسات الشرعية وقرار الحرب والسلم لا يمكن أن يكون إلّا بيد الشعب المتمثل بالمجلس النيابي ولا يمكن أن نقبل لا أمس ولا اليوم ولا غدًا بأن يكون الشعب رهينة قرارات تأتي من خارج الدولة أو من أطراف لديهم أجندات لا علاقة للبنان بها". أضاف: "عند انتهاء الحرب لأنها موجودة وهناك لبنانيون يموتون يوميًا وهناك مناطق تُدمّر لا يمكننا أن نستمر بعد انتهاء الحرب بالشكل الذي نحن فيه، فلا يمكن أن نعيش مواطنين درجة ثانية ببلدنا وهذا غير وارد لا اليوم ولا غدًا". وأردف: "بقدر ما نحزن على أي روح تسقط في جنوب لبنان بقدر ما نعتبر أن على الدولة أن تدافع عن نفسها بوجه أي عدوان إسرائيلي وحقنا كشعب لبناني أن ندافع عبر جيشنا ومؤسساتنا بوجه أي اعتداء اسرائيلي وغيره بقدر ما نعتبر أن هناك خطرًا إضافيا وهو أن اللبنانيين يفقدون الأمل ببلدهم وهذا ما لا نريده أن يتكرس بنهاية هذه الحرب، لذلك حذرنا من أي تسوية يمكن أن تضحي بلبنان وبسيادته وتسلّم لبنان لسنين عديدة وأكدنا أننا نرفض هذا الأمر وهذا سيواجَه من قبلنا بكل الإمكانيات المتاحة لأننا لن نقبل أن نعيّش أبناءنا بالموقت لسنوات وأن نبقى غرباء في بلدنا". وشدد رئيس الكتائب على أنه لا بد من حماية الشعب اللبناني من الكارثة التي نعيشها وهي ان القرار ليس بيدهم، ونريد من المجتمع الدولي ان يُقوّي الدولة فحق الشعب اللبناني اولوية الى جانب أولوية تجنيب لبنان الحرب وأولويتنا سيادتنا ومستقبلنا وقرارنا الذي يجب أن يكون بيدنا". وذكّر الجميّل بأن القرار 1701 يتضمن "تأكيدنا على تطبيق القرار 1559 والذي يؤكد بدوره على ضرورة توحيد السلاح بيد الجيش وألا يكون هناك سلاح بيد ميليشيا وهذا أحد شروط الاستقرار وقيام الدولة". وتابع: "نحن مع ألّا يكون هناك اعتداء لبناني على أي لبناني آخر ونرى التهديد الذي لا ينتهي والتخوين والذي يشكل خطرا على الشعب اللبناني والذي يجب ان يثار مع كل المعنيين بالموضوع". وردا على سؤال عما قاله الموفد الأميركي قال: "لا نملك تفويضًا عمّا عرضه هوكستين و"المجالس بالأمانات" لكنه يعمل على طرح لوقف الحرب في الجنوب ونأمل أن يصل إلى نتيجة لكن علينا أن نذكر الجميع أن هذا لا يجب أن يحصل على حساب الدولة وسيادتها وأن يسلّم مستقبل الشعب اللبناني للآخرين". معوض: اعتبر رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوّض أن “حماية لبنان تعني التاسيس لاستقرار طويل الأمد ونرفض ان نخوض حرباً مفروضة علينا”. وقال معوّض : ” الهدف هو حماية لبنان كي لا ينجرّ إلى توسّع الحرب والتأسيس إلى استقرار طويل الأمد والوصول إلى حلول جدية عبر تطبيق القرار 1701″. وأضاف: “حان الوقت ان نتعلم من اخطاء الحروب الماضية خاصة حرب تموز وليطبق قرار 1701 من الجانبين”. كما شدّد على أنه “على رغم ما بحث به هوكستين اليوم عن الحرب مع الحكومة الا ان قرار السلم والحرب ليس في يدها”. وتابع: “موقفنا المشترك اليوم هو وقف الحرب ونطالب بحلول مستدامة تحمي لبنان من لعبه دور ورقة التفاوض في كل ازمة اقليمية”. وختم معوّض: “لتطبيق قراري 1701 و1559 لحماية لبنان واللبنانيين”.
يدخل العام الجديد الدائرة السياسية من خلال ملف الانتخاب الرئاسي.
شكل كلام الرئيس ميشال عون عن سلاح حزب الله محطة مهمة في نهاية هذه السنة.
تتطرق الحلقة الأخيرة من سلسلة " تفكك الطوائف في لبنان" الى المسيحيين في العام ٢٠٢٤.
يفتح ليبانون تابلويد ملف الدروز العام ٢٠٢٤ في سياق ملف تفكك الطوائف في لبنان.
يفتح ليبانون تابلويد ملف الطائفة السنية في العام ٢٠٢٤ في سياق "تفكك الطوائف".
تفتح ليبانون تابلويد ملف العام ٢٠٢٤ بجردة حساب عن واقع الطوائف في لبنان والبداية من الشيعة.
اندفع اللبنانيون الى الاحتفال بعيد الميلاد بعد اعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.